المقاومة الإسلامية - لبنان
الموقع الرسمي
أخبار
الشيخ النابلسي: المقاومة أمام رصيد هائل وضخم من الإنجازات الذي يمنحها رسم الصورة المستقبلية للمنطقة
وطنية - 8/7/2008
اعتبر رئيس هيئة علماء جبل عامل الشيخ عفيف النابلسي، في الدرس الأسبوعي لطلاب حوزة الامام الصادق، "إن المقاومة تقوم بأكبر نصيب تقوم به حركة مقاومة في العالم من خلال عملية إطلاق الأسرى والمعتقلين في السجون الإسرائيلية، وهي أمام رصيد هائل وضخم من الإنجازات الذي يمنحها رسم الصورة المستقبلية للمنطقة".
أضاف :"إن عملية التبادل مع العدو الصهيوني دالة على أمرين: عجز وفشل وضعف الأنظمة العربية والإسلامية في تحقيق انجازات للأمة، وقوة وامتداد ونمو لثقافة المقاومة وحركة المقاومة في المنطقة بأسرها التي تضعنا أمام تحول جذري على مستوى السياسات وحركة الشعوب نحو الحرية والاستقلال".
وفي الموضوع الداخلي اللبناني، قال الشيخ النابلسي:"إن الفريق الذي راهن على حصان طروادة الأميركي يبدو تائها وفي محنة قاسية نتيجة الانحراف في المسار السياسي. فهذا الأميركي قد ترك حلفاءه في مستنقعات السياسة اللبنانية، بعد أن ورطهم في لعبة النار والفتنة منصرفا إلى همومه في أفغانستان والعراق".
وختم بالقول:"ويبدو أن التوازنات في المنطقة تفرض على فريق السلطة الحالي إعادة تجديد طروحاته بما يتناسب مع سقوط المشروع الأميركي والانطلاق بعيدا عن مشاعر الضغينة والحزازات الشخصية إلى رحاب الوحدة الوطنية والعيش المشترك".
اعتبر رئيس هيئة علماء جبل عامل الشيخ عفيف النابلسي، في الدرس الأسبوعي لطلاب حوزة الامام الصادق، "إن المقاومة تقوم بأكبر نصيب تقوم به حركة مقاومة في العالم من خلال عملية إطلاق الأسرى والمعتقلين في السجون الإسرائيلية، وهي أمام رصيد هائل وضخم من الإنجازات الذي يمنحها رسم الصورة المستقبلية للمنطقة".
أضاف :"إن عملية التبادل مع العدو الصهيوني دالة على أمرين: عجز وفشل وضعف الأنظمة العربية والإسلامية في تحقيق انجازات للأمة، وقوة وامتداد ونمو لثقافة المقاومة وحركة المقاومة في المنطقة بأسرها التي تضعنا أمام تحول جذري على مستوى السياسات وحركة الشعوب نحو الحرية والاستقلال".
وفي الموضوع الداخلي اللبناني، قال الشيخ النابلسي:"إن الفريق الذي راهن على حصان طروادة الأميركي يبدو تائها وفي محنة قاسية نتيجة الانحراف في المسار السياسي. فهذا الأميركي قد ترك حلفاءه في مستنقعات السياسة اللبنانية، بعد أن ورطهم في لعبة النار والفتنة منصرفا إلى همومه في أفغانستان والعراق".
وختم بالقول:"ويبدو أن التوازنات في المنطقة تفرض على فريق السلطة الحالي إعادة تجديد طروحاته بما يتناسب مع سقوط المشروع الأميركي والانطلاق بعيدا عن مشاعر الضغينة والحزازات الشخصية إلى رحاب الوحدة الوطنية والعيش المشترك".
