وقال الرئيس لحود في المقابلة: "عندما نزلت الى الضاحية الجنوبية خلال عدوان تموز/يوليو واجتمعت مع بعض ممن كانوا في الضاحية وقلت لهم حرفياً اننا سننتصر ولا تخافوا فالايام آتية ونحن مع السيد حسن نصر الله لانه وقف مع الحق ولاجل ذلك سننتصر. بعد عدة ايام اتلقى على اثر نزولي الى الضاحية الجنوبية تهديداً من سفارة كبرى والتي كان رئيسها متعاطف مع بعض السياسيين في لبنان، ان القصر الجمهوري في بعبدا سيقصف ولا تعلم في أي وقت سيقصف القصر، لقد ارادوا مني ان اترك القصر. تصوري انه الان وعبر عملية التبادل التي ستتم اسرائيل لم تقدر وفي كل المراحل التي سبق وان مررنا بها لم تقبل ان تقدم او ان يحصل وضع تقدم به او ان تعطي عبره جثامين الشهداء خاصة الذين قضوا عند بدايات المقاومة في فلسطين وفي الدول العربية، ولم يستطع احداً منذ اتفاق كامب دايفيد وحتى من بعد ذلك في اتفاقية اوسلوا وحتى في الاتفاقيات التي تلتها ان يحقق ذلك".
ووجه الرئيس لحود تحية إكبار إلى عميد الأسرى العرب سمير القنطار، مؤكداً انه لولا ما قام به السيد حسن نصرالله لم وصلنا إلى ما نحن عليه اليوم