المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

وفد من حزب الله زار السنيورة.. الحاج الخليل: الأمور شارفت على نهاياتها والتوزع داخل المعارضة تم ويبقى حصة الموالاة


وطنية - 5/7/20008
زار وفد من حزب الله ضم: المعاون السياسي للأمين العام للحزب الحاج حسين خليل ورئيس لجنة الارتباط والتنسيق الحاج وفيق صفا الرئيس المكلف تأليف الحكومة فؤاد السنيورة، بعد ظهر اليوم في السراي الكبير، في حضور المستشار محمد شطح، وجرى بحث في آخر التطورات والمستجدات ولا سيما موضوع تشكيل الحكومة.


وبعد الاجتماع قال الحاج خليل: "تشرفنا بزيارة دولة الرئيس السنيورة، وكانت جولة أفق غنية استعرضنا فيها آخر المستجدات السياسية في البلد، وعلى رأسها موضوع تشكيل الحكومة في طبيعة الحال. وكانت فرصة كبيرة أيضا لنتحدث في الموضوع الأساسي الذي أتينا لأجله، وهو العمليات الميدانية والإجرائية لتبادل الأسرى ومجريات وتتابع هذه العملية منذ بداياتها حتى اليوم، وكانت هناك وجهات نظر متبادلة في موضوع تشكيل الحكومة".


سئل: أين أصبحت العقد في تشكيل الحكومة طالما أن ما حكي عن عقدة العماد ميشال عون قد حلت؟ أجاب: "أعتقد أنه حسب الأجواء التي فهمتها اليوم من دولة الرئيس السنيورة ومن الأجواء الأخرى، فإن الأمور شارفت على نهاياتها، وانتقل البحث من موضوع توزيع الحقائب على القوى السياسية المشاركة في الحكومة المقبلة، وهذا الأمر أصبح مبتوتا أيضا، وأستطيع أن أقول أن التوزع داخل إطار المعارضة قد تم، حصة العماد عون وحصة حركة أمل وحصة حزب الله ومشاركة بقية إخواننا من المعارضة في حصتنا المتعلقة بحركة أمل وحزب الله هي قيد الحسم، ويبقى الآن الحصة المتعلقة بالموالاة وما تبقى سيكون من حصتها، هذا التوزع ما زال قيد الدرس عند إخواننا في الموالاة، النقطة الأساسية التي يبحث فيها الآن هي من سيتولى هذه الحقائب، النقطة الرئيسية هي موضوع الأسماء ولذلك قلت اليوم ظهرا وأكرر أننا ما زلنا في وضعية وضع اللمسات الأخيرة على الأسماء المرشحة لهذه الوزارات".


سئل: هل يمكن أن يشكل توزيع الحقائب عند الموالاة عقبة جديدة أمام تشكيل الحكومة؟ أجاب: "لا علم لي بعد حول كيفية التوزع داخل فريق الموالاة، أنا أستطيع أن أتحدث عن التوزع داخل فريق المعارضة".


سئل: يقال أن وزير الداخلية سيكون من حصة رئيس الجمهورية ولكنه مقرب من المعارضة فما ردكم؟ أجاب: "هذا الأمر أقر في اتفاق الدوحة أن يكون وزير الداخلية من حصة رئيس الجمهورية، وهو يجب أن يكون محايدا، أي يجب أن يرضى عنه جميع الأطراف".


سئل: هل صحيح أنه تم الضغط على المعارضة من قبل حلفائها الإقليميين من أجل تسهيل قيام الحكومة؟ أجاب: "أعتقد أن كل الناس "الأوادم" والشرفاء الإقليميين يتمنون أن نعجل ونسرع في تشكيل الحكومة ولكن لا أحب أن أستخدم كلمة ضغط، لم يحصل ضغط على المعارضة، كان هناك نقاش داخلي حصل بين المعارضة وبين من لهم علاقة بتشكيل الحكومة وهذا طبيعي أن يحصل، لكن أن يمارس فلان ضغط على فلان فهذا لم يحصل".


سئل: لنقل اتصالات خارجية بدلا من الضغط؟ أجاب: "دعني أقول أن النقاش الأساسي هو نقاش داخل لبنان بين الأفرقاء المعنيين بتشكيل هذه الحكومة".


سئل: هل يمكن توقع إعلان الحكومة يوم الاثنين المقبل؟ أجاب: "إن شاء الله، ولكن إذا كان الرئيس المكلف يقول لا تلزموني بوضع وقت معين فإني لا أستطيع أن أحدد أوقات عنه".


سئل: حكي عن إمكانية قيام حوار وطني قبل إعداد البيان الوزاري فهل أنتم بوارد الموافقة على مثل هذا الأمر؟ أجاب: "أعتقد أن من تحدث بذلك لا يعيش الواقع بشكل صحيح ولا يعرف معنى تشكيل حكومة لبنانية، ليس هناك ما يسمى حكومة لبنانية بدون بيان وزاري، عندما تطرح الحكومة أمام المجلس النيابي لتنال الثقة فهي تنالها على أساس البيان الوزاري، لذلك أقول أن هذا ضرب من الخيال لكي لا أقول أمرا آخر، كيف نشكل طاولة حوار قبل أن نناقش البيان الوزاري، فعلى أي أساس تكون الحكومة إذا، لا يعود اسمها حكومة ولا ينطبق عليها اسم حكومة ما لم يكون هناك بيان وزاري يشكل العامود الفقري للرئيس وللوزراء ولهذه الحكومة، هذا برنامج عمل على ضوئه تأخذ الحكومة الثقة، لذلك أعتبر هذا الكلام هو ضرب من الجنون، ولا أحد يقبله".


سئل: هل حسم دور المقاومة في البيان الوزاري؟ أجاب: "بالنسبة لنا هذا الأمر محسوم وإن شاء الله نرى ماذا سيحصل".


سئل: ألا تعتقد أن هذا يحتاج إلى حوار قبل البيان الوزاري باعتبار أن هناك خلاف حاد بين اللبنانيين حول هذا الموضوع؟ أجاب: "ما قبل اتفاق الدوحة أمر وبما بعد الاتفاق أمر آخر، وأكثر من هذا أقول أنه ما قبل المؤتمر الصحفي لسماحة الأمين العام السيد حسن نصر الله والتاريخ بعد المؤتمر شيء آخر".


سئل: هل سيشارك الرئيس السنيورة في استقبال الأسرى وهل من موعد لإتمام هذه العملية؟ أجاب: "ما سمعناه من الرؤساء الثلاثة الذين تشرفت بزيارتهم، من فخامة الرئيس سليمان إلى دولة الرئيس بري ودولة الرئيس السنيورة، رغبة أكيدة لأن يشاركوا في هذا العرس الوطني الكبير".

06-تموز-2008

تعليقات الزوار

استبيان