المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

آية الله فضل الله: دعا الامم المتحدة الى القيام بمسؤولياتها تجاه قضية الدبلوماسيين الإيرانيين المختطفين

وطنية - 5/7/2008

استقبل العلامة السيد محمد حسين فضل الله وفد عائلات الدبلوماسيين الإيرانيين المختطفين في لبنان منذ 26 عاما يرافقهم القائم بالأعمال الإيراني محبتي فردوسي بور، المستشار الثقافي الإيراني السيد محمد حسين زاده، الذين أطلعوا العلامة فضل الله على "تطورات قضيتهم والمسؤولية التي تقع على المعنيين لبنانيا عربيا وإسلاميا وكذلك على الدول والمؤسسات الإنسانية الدولية كافة لاتخاذ الموقف الملائم في سبيل الكشف عن مصيرهم.

وشكر الناطق باسم الوفد القيادات السياسية والمرجعيات الدينية اللبنانية على اهتمامها بالموضوع، آملا في "أن يتم الكشف عن مصير المختطفين الإيرانيين في ضوء عملية التبادل المتوقعة مع العدو"، مشيرا إلى "إمكان أن نستمع إلى أخبار سارة حول معتقلينا"... داعيا "القيادات اللبنانية كافة إلى الاستمرار بمسعاها لكشف كل ملابسات هذه القضية".

وأشار العلامة فضل الله إلى "ضرورة أن يصار إلى الكشف عن كل الأمور التي رافقت عملية اختطافهم"، مؤكدا "دور الدولة اللبنانية القانوني والأخلاقي في البحث عن الدبلوماسيين المختطفين وكشف وتبيان الحقيقة لعوائلهم ولمن يمثلون".

 

وأكد "أن هذه القضية هي قضية إنسانية بامتياز، وقضية إسلامية بامتياز أيضا، وخصوصا أن الدبلوماسيين المختطفين ينتمون إلى دولة إسلامية عملت ولا تزال تعمل على الوقوف إلى جانب لبنان في القضايا الكبرى، وخصوصا قضية المقاومة في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، إضافة إلى دعمها للقضايا العربية والإسلامية، ووقوفها إلى جانب الفلسطينيين في صراعهم مع الاحتلال الإسرائيلي، ولذلك فمن باب رد الأمانة إلى أهلها ومستحقيها أن يتم الاهتمام بهذه القضية، فضلا عن القوانين التي تحتم احترام حياة هؤلاء وأمنهم وسلامتهم على الأرض اللبنانية، لأنهم كانوا ضيوف الدولة اللبنانية وتحت حمايتها... ويضاف إلى ذلك ما يجب أن تتحمل مسؤوليته الأمم المتحدة نفسها حيال هذه القضية، لأن الاعتداء على الدبلوماسيين الإيرانيين المختطفين يمثل اعتداء على المؤسسات الدولية والقانون الدولي والمواثيق الإنسانية"

ورأى "أن الخطورة تكمن في تجزئة القضايا الإنسانية، وحتى في تجزئة مسألة الالتزامات التي لا بد للمؤسسات الدولية من أن تحترمها، حيث لا يجوز إيلاء الأهمية لأشخاص لأنهم، على سبيل المثال، يهود، ويتم التغاضي عن آخرين لأنهم ينتمون إلى أديان أو أعراق أخرى... نحن ندعو إلى احترام الإنسان كله، ورفض الظلم والعدوان بصرف النظر عن الجهة التي تمارسه أو تقوم به".

05-تموز-2008

تعليقات الزوار

استبيان