وتابع: "ان مجلس الامن قد كلف المانيا لتسوية بين لبنان واسرائيل فلتكلف الامم المتحدة من تريد ونحن ارسلنا مذكرة سلمت في العام الماضي لممثله بيدرسون وطالبنا الامين العام بان كي مون بكشف هذا الغموض المستمر منذ 30 سنة، اننا رفضنا الظلم دائما وكل ما نريده هو كشف الحقيقة حقيقة وجوده ومصيره ان اكبر عيب تاريخي ان لا يعرف مصير شخص وهناك مصيبة اخرى هي مصير الدبلوماسيين الاربعة من الجمهورية الايرانية الذين خطفوا على ارض لبنان فهناك تباطؤ في السعي لكشف مصيرهم".
وطالب الشيخ قبلان "كل المخلصين والمسؤولين والمعنيين بهذه القضية حسم مسألة التحرك للكشف عن مصير الامام ورفيقيه حتى ولو طال الزمن، فها هو سمير القنطار وبعد 30 سنة من السجن ورغم انه محكوم بالاعدام سيرى النور مجددا والحرية".
وقال: "ان الواجب علينا ان نضرب بيد من حديد في مسألة الامام الصدر وانا أطالب الجمهورية الاسلامية الايرانية بتفعيل تحركها لان الامام الصدر خدم الثورة وواجب تجاهه ان تكشف مصيره".
اما على صعيد الشأن الداخلي، فقال: "طالبنا بالمداورة في الوزارة اعمم الطلب بان يكون ذلك على كل المستويات الادارية من مدراء عامين وسواهم , فالمعالجة للوضع الراهن اصبحت اكثر من ملحة فالناس لم تعد تحتمل الاوضاع السيئة لا امنيا ولا اقتصاديا ولا معيشيا. احذروا ايها المسؤولون ان ينقلب السحر على الساحر, اننا نسمع بان الاجواء ايجابية فالمطلوب ان نرى الامور تأخذ طريقها الى نتائج واقعية وملموسة تجاه الشعب الذي يعاني ولا يجد من يعالج ازماته, لا ان تبقى الامور في اطار المراوحة التي لا تخدم احدا بل ستزيد الامور تعقيدا".