رأى عضو كتلة التحرير والتنمية النائب الدكتور قاسم هاشم في تصريح اليوم، علق خلاله على ما اقدم عليه العدو الاسرائيلي عصر امس من اختطاف المواطن اللبناني عبدالله زهرة في منطقة مزارع شبعا المحررة والقرار البريطاني بما يتعلق بالمقاومة، "انها ليست المرة الاولى التي يقدم فيها العدو الاسرائيلي على خطف المواطنيين اللبنانيين من ابناء منطقة العرقوب من شبعا وكفرشوبا وحلتا وغيرهم وقد لا تكون الاخيرة، لان هذه طبيعة العدو الصهيوني، احتلال وقتل ودمار وخطف. ولكن امام تكرار مثل هذه الاعتداءات والانتهاكات منذ القرار 1701 وقبله وبعده لا بد من توجيه سؤال للمنظمة الدولية وامينها العام ماذا فعلت هذه المنظمة مع هذه الخروقات الواضحة، وهل مهمة المنظمة تقف عند حدود تسجيل الاعتداءات بكل انواعها وتعدادها وترقيمها، والى متى سيبقى العدو الاسرائيلي استثناءا لا تطبق عليه معايير العدالة الدولية اذا وجدت".
اضاف:"مع هذه الخروقات والاعتداءات يتأكد ابناء الجنوب بل كل اللبنانيين ان معادلة الردع التي ارستها المقاومة هي وحدها التي تحمي الجنوب ولبنان، لان هذا العدو الهمجي لن تردعه لا منظمة دولية ولا قرارات دولية، وحده خيار المقاومة وسلاحها يضع حدا لغطرسة العدو واطماعه وهمجيته".
واردف:" واما ان يحصل هذا الخرق والانتهاك في الوقت الذي تصدر منه الادارة البريطانية للمصلحة الاميركية - الاسرائيلية المشتركة قرارها بحق المقاومة وتوصيفها، فأمر يؤكد الشك باليقين عن حقيقة مواقف هذه الدول التي لا ترى الا المصلحة الاسرائيلية في منطقتنا العربية ولم ولن نستغرب ما حصل فلا عجب ان يصدر مثل هذا القرار عن دولة حاضنة ومؤسسة لكيان الارهاب الذي قام على اغتصاب ارض من شعبها واهلها انها الحضارة الغربية، فلنتلقفها لنحدد خياراتنا وثوابتنا بما يحافظ على كرامة اوطاننا وشعوبنا، بعيدا عن اية اعتبارات رخيصة، فالكرامة لا تقف عند حدود العلاقات الشكلية دبلوماسية ام غيرها".
وختم:"انها الاهانة لشعبنا ان تعلن سفيرة بريطانيا ما اعلنته من بيروت عاصمة العروبة والمقاومة والاحرار".