وجهت المحامية مي الخنسا، رسالة تضامن الى الجمهورية الاسلامية الايرانية، قيادة ورئاسة وحكومة وشعبا، لمناسبة الذكرى السنوية السادسة والعشرين لاختطاف الرهائن الديبلوماسيين الايرانيين الاربعة.
وتناولت المحامية الخنسا في رسالتها جرائم العدو الاسرائيلي، وقالت: "ان هذا العدو لم يترك جريمة محرمة دينيا او قانونيا او انسانيا الا وارتكبها سواء بحق الشعب اللبناني او الشعب الفلسطيني او الشعوب العربية، ووصل به الامر الى اسر الديبلوماسيين الايرانيين، وهكذا يكون اعتداءه على الشعوب المسلمة امرا واضحا وفاضحا، اضافة الى انه وصمة عار على جبين المجتمع الدولي الذي يشاهد يوميا الجرائم الاسرائيلية، ويغمض عينه عنها".
ودعت المحامية الخنسا المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والعربية والاسلامية المدافعة عن حقوق الانسان الى "تشكيل فريق عمل قانوني واعلامي لمقاضاة الصهاينة ومقاضاة اسرائيل عن كل جرائمها وخصوصا جريمة خطف الديبلوماسيين الايرانيين، والمطالبة باطلاقهم".