المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

مواقف سياسية ودينية مرحبة بخطاب الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله

وطنية - 3/7/2008

عقد لقاء علمائي في صور، لمناسبة اقتراب موعد إطلاق الأسرى والمعتقلين في السجون الاسرائيلية، وقد أكد رئيس اللقاء الشيخ علي ياسين في تصريح "وجوب التمسك بسلاح المقاومة، حتى لو خرجت إسرائيل من كل الأراضي اللبنانية لأن السلاح هو العامل الوحيد الذي يشدنا للبقاء في أرضنا ويطمئننا على وطننا وإعمار بلدنا حتى يصبح لدينا خطة دفاعية عددا وعدة، تستطيع أن تحل محل المقاومة في ردع إسرائيل عن العدوان".

ودعا الشيخ ياسين اللبنانيين "إلى استقبال الأسرى والشهداء من كل التوجهات والطوائف وأن يتوحدوا لمواجهة الخطر في لبنان لكي يبقى لبنان وطنا نهائيا لكل أبنائه وطوائفه".

 

وأشاد بكلمة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، مؤكدا أن "قوة لبنان بالمقاومة".

 

الخازن

وجه رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن في تصريح "تحية تقدير عالية، للموقف الذي أطلقه الأمين العام لحزب الله حيث اغتنم فرصة شرح ملابسات تبادل الأسرى مع العدو الاسرائيلي ليعلن انفتاحه المطلق للم الشمل".

 

وقال: "بمنطق القائد التاريخي حول الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله لحظة انتصار المقاومة في معركة التفاوض التي أجهدت العدو الاسرائيلي وحملته على إطلاق جميع الأسرى ورفات المقاومين اللبنانيين إلى نصر من أجل لبنان الواحد الموحد.

وأعطى بموقفه الانساني بعدا وطنيا عميقا لوجه التسامح ونقلة متعالية عن جروح الذات حيث أعلن بكل وضوح الانفتاح السياسي المطلق على أي لقاء أو اجتماع سياسي للم الشمل وجمع الكلمة وتكريس السلم الأهلي. إنها أجمل بشرى يزفها قائد المقاومة إلى اللبنانيين في خطاب الأمس مقرونة بنبل الانتصار الذي عجزت عنه كل الحروب والمفاوضات العربية".

تجمع شباب بيروت

 

هنأ تجمع شباب بيروت الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، في بيان اليوم، على "انتصاره الجديد بإعلان الحكومة الاسرائيلية مرغمة على الموافقة لاطلاق عميد الاسرى سمير القنطار ورفاقه المناضلين خلال ايام او ساعات معدودة عبر مفاوضات غير المباشرة مع الوسيط الالماني".

 

اضاف: "هذا الانتصار هو محطة جديدة من التحرير للانسان من الاسر الاسرائيلي الحافل بشتى انواع التعذيب والتنكيل الارهابي السافر بدءا من المحطة الاولى اثناء فشل محاولة العدو الصهيوني اجتياحه عام 1982 مدينة بيروت لأيام معدودة بعد مواجهته المقاومة الوطنية وتدمير دباباته، وتوالت حتى العام 2000".

 

وختم: "هذه الانجازات اتت بفضل ايمان المقاومة اللبنانية وادت الى انتصار عظيم انهى دور اسرائيل كقوى رادعة تهدد اي بلد عربي".

لجنة أصدقاء الأسير جورج عبدالله

هنأت لجنة أهل وأصدقاء الأسير جورج عبدالله المعتقل في فرنسا في بيان "اللبنانيين جميعا وخصوصا أهل الأسرى والشهداء المحتجزة جثامينهم في فلسطين المحتلة، هذا الإنجاز العظيم الذي يشكل ترجمة أمينة للشعار الذي قطعه السيد حسن نصرالله أمام اللبنانيين والعرب والمسلمين:نحن قوم لا نترك أسرانا في السجون. فكان شعاره مجددا نموذج الوعد الصادق، وكانت عملية التبادل ترجمة أمينة لهذا الشعار".

 

أضاف البيان:"لم يكن لعملية التبادل هذه أن تتم لولا التضحيات العظام التي قدمها مجاهدو المقاومة الإسلامية، وفي الطليعة منهم الشهيد الكبير الحاج رضوان، على قاعدة الإرادة الحرة والمصممة التي تتمتع بها هذه المقاومة بقيادتها ومجاهديها وجمهورها. وتؤشر عملية التبادل على أهمية الحفاظ على عناصر قوة لبنان في معادلة الصراع اللبناني الإسرائيلي، خصوصا أن لبنان سجل ويسجل أنه الدولة العربية الأولى التي حررت الجزء الأكبر من أرضها وكل أسراها الأحياء والشهداء والمجهولي المصير، من دون تقديم أي تنازل لمصلحة إسرائيل، بل مع اعتراف قيادة العدو الصهيوني بأنها مضطرة إلى القيام بعملية لا يعادلها في إذلال إسرائيل غير القدر الكبير في مشاعر النصر والعزة في لبنان والعالم العربي والإسلامي".

وتابع:"من هنا ضرورة الحفاظ على سلاح المقاومة واحتضانها وفق منطق إستراتيجية التحرير والإستراتيجية الدفاعية. وتذكر لجنة أهل وأصدقاء الأسير جورج عبدالله جميع المسؤولين اللبنانيين والفلسطينيين والعرب أن المناضل عبدالله يشرف على إنهاء عامه الرابع والعشرين في السجون الفرنسية أسيرا من أجل القضية الفلسطينية وعروبة لبنان، وتناشدهم نصرته من انتقام الإدارة الفرنسية وتجاوزها لقوانينها بالذات".
وتمنت اللجنة على المسؤولين اللبنانيين "دعم جهود الجمعية اللبنانية للأسرى والمحررين في تضامنها مع قضية الأسير جورج عبدالله وسعيها لإطلاقه". 

مشنتف

هنأ رئيس "حزب الحركة اللبنانية" المحامي نبيل مشنتف حزب الله واللبنانيين على "انجاز تحرير الاسرى في السجون الاسرائيلية واعادتهم الى بلدهم احرارا", واعتبر انه "عمل جبار يقوم به حزب لبناني في هذه الظروف الصعبة والمصيرية امام دولة اسرائيل الاقوى عسكريا والمدعومة من اكبر القوى العالمية".

 

كما رحب بخطاب السيد نصرالله، واعتبره "خطابا جامعا ومسؤولا يثبت وطنية السيد نصرالله في عدم توظيف سلاحه وانتصاراته العسكرية على اخوته اللبنانيين"، داعيا الى "تشكيل حكومة وحدة وطنية في اسرع وقت ممكن لانقاذ لبنان من الصراع الاقليمي والدولي على ارضه ومن الحروب المذهبية المتنقلة".

خالد الداعوق

اشاد رئيس "تجمع الاصلاح والتقدم" خالد الداعوق بكلمة الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله ووصفها بانها "كلمة جامعة وشاملة"، متمنيا على "الطرف الاخر التجاوب مع كلمة السيد نصر الله التي اكد فيها التزام تنفيذ اتفاق الدوحة والاجماع الوطني الذي تحدث عنه بالنسبة لتبادل الاسرى وان هذا الانجاز هو نصر لكل لبنان".

 

ونوه الداعوق بالانفتاح الذي ابداه السيد حسن نصر الله، واستعداده لاي اجتماع يحل الازمة السياسية، متمنيا "على الفريق الاخر التجاوب مع هذا الانفتاح والاسراع في تشكيل حكومة الوحدة الوطنية التي كانت ولاتزال الطلب الاساسي للمعارضة".

 

واستنكر الداعوق موقف الخارجية البريطانية وقرارها بادراج "حزب الله" تحت خانة مما يسمى المنظمات الارهابية، مؤكدا على "أن للبنان الحق في وجود مقاومة لبنانية باسلة تدافع عنه ضد عدو يحتل ارضه ويخرق اجواءه ويعبث بامن وسلامة لبنان". 
 

تجمع الاطباء

تلقى تجمع الاطباء في لبنان بفخر واعتزاز وفرحة عارمة عن خبر قرب تحرير الاسرى وجثامين المقاومين الشهداء، وفي هذه المناسبة الوطنية الكبرى، يتقدم التجمع باخلص التهاني الى المقاومة وقائدها سماحة الامين العام السيد حسن نصر الله، ويدعو جميع الاعضاء والاصدقاء الى المشاركة الكثيفة في عرس استقبال ابطال الوطن من اسرى وشهداء تعبيرا عن تأييده المطلق لنهج المقاومة وصوابية خيارها.

 

واضاف بيان تجمع الأطباء بأن خطاب الامين العام السيد حسن نصر الله جاء ليشكل رافعة قوية لبناء وحدة وطنية راسخة متجددة على قاعدة الدفاع عن حق شعبنا في مواجهة العدو وحماية حريته وسيادته واستقلاله الحقيقيين".

وجدد تجمع الاطباء وقوفه التام الى جانب المقاومة، في خندق المقاومة الطبية الصحيحة لبلسمة جراح مقاومينا وابناء شعبنا الشرفاء".

03-تموز-2008

تعليقات الزوار

استبيان