وطنية-3/7/2008
دان النائب السابق عدنان عرقجي في تصريح اليوم، "الموقف البريطاني من إدراج ما وصفته بريطانيا بالجناح العسكري لحزب المقاومة الاسلامية على لائحة الارهاب على أساس أنه جناح إرهابي يقدم الدعم للمقاومين في العراق المسؤولين عن هجمات ضد قوات التحالف المغتصب لثروات العراق والذي تسبب بمقتل مليون شهيد وتشريد مليونين من أهله. ترى من هو الارهابي وماذا فعل البريطانيون اليوم في العراق وأفغانستان ومن طلب منهم المجيء إلى هناك وفرض احتلالهم على شعوب تلك البلاد؟".
وذكر بريطانيا بأنها كانت "الدولة الارهابية الأولى في العالم على مدى عقود من الزمن وبأنها طالما مارست الارهاب بأبشع وجوهه في حق شعوب العالم التي استعمرتها وخصوصا في أميركا والهند وباكستان وأفغانستان وسائر دول الكومنولث القديمة كما أنها كانت العامل الرئيسي في تقسيم البلاد العربية في معاهدة سايكس - بيكو، وبالتالي إنشاء الكيان الصهيوني وحماية العصابات الصهيونية التي اغتصبت فلسطين واستولت على الأراضي العربية".
واستغرب كيف أن بريطانيا "تدعي العمل على تحرير الشعوب ومناهضة الارهاب، فيما أيدي جنودها ملطخة بدماء الأبرياء والنساء والأطفال في العراق وأفغانستان وفيما يشهد تاريخها القديم والمعاصر أنها أصل البلاء ورائدة في ظلم واضطهاد الشعوب".