قناة المنار 2/7/2008
أعلنت وزارة الداخلية البريطانية أن حكومتها ستدرج ما وصفته الجناح المسلح لحزب الله على لائحتها للمنظمات الإرهابية المحظورة بسبب دعمه لما أسمته الإرهاب في العراق والأراضي الفلسطينية، ويحتاج الامر الى اقرار البرلمان البريطاني حتى يصبح نافذاً.
فقد عقدت السفيرة البريطانية في لبنان فرنسيس غاي مؤتمراً صحفياً في مقر السفارة، قرأت فيه بيان وزارة الداخلية البريطانية باللغة العربية حول اعتزام لندن حظر ما أسمته الجناح العسكري لحزب الله شارحة الحيثيات.
وقالت السفيرة البريطانية في بيروت: "ان حزب الله لن يتمكن من القيام بأي نشاطات بشكل قانوني في المملكة المتحدة سواء جمع الاموال دعماً للاعمال الارهابية او الدعوة الى دعم تلك الاعمال. اننا نتخذ هذا القرار لان الجناح العسكري لحزب الله يدعم بكل نشاط الميليشيات في العرف والمسؤولة عن الهجمات ضد كل من قوات التحالف والمدنيين العراقيينن بما في ذلك التدريب على استخدام القذائف المتفجرة التي تستخدم كقنابل موضوعة على جانب الطريق.
كما يقدم الجناح العسكري لحزب الله الدعم للجماعات الفلسطينية في الاراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها الجهاد الاسلامي الفلسطيني. هذا الحظر لن يؤثر على الدور المشروع الذي يلعبه حزب الله على الصعيد السياسي والاجتماعي والانساني في لبنان لكنه يرسل رسالة واضحة باننا ندين اعمال العنف التي ينفذها حزب الله ودعمه للارهاب".
وناشدت السفيرة البريطانية باسم بلادها حزب الله إنهاء ما زعمت انها نشاطات له وصفتها بالإرهابية ودعمه لما أسمته للإرهاب في العراق والأراضي الفلسطينية المحتلة، والتخلي عن كيانه كجماعة مسلحة والمشاركة في العملية الديموقراطية تماماً كما تفعل الأحزاب السياسية اللبنانية الأخرى. ونفت غاي أن تكون مصالح بلادها في لبنان مهددة من قبل حزب الله.