واضاف: لقد صدق الوعد الذي اطلقه سماحة الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله عندما قال نحن قوم لا نترك أسرانا في السجون الصهيونية، وقوله عقب أسر الجنديين الصهيونيين: لو جاءت الدنيا كلها لاسترجاع الاسيرين الاسرائيليين فلن يستطيعوا اعادتهم سوى بالتفاوض غير المباشر. وها هو اليوم يتحقق ما وعد به السيد حسن نصرالله حرفيا بحيث استطاعت المقاومة ان تفرض على العدو الصهيوني الموافقة على اطلاق الاسرى اللبنانيين من سجونه ضمن الشروط التي وضعتها.
ورأى ان هذه العملية جاءت بمثابة رد واضح وصريح على كل الذين حاولوا طعن المقاومة في الظهر من خلال تطاولهم عليها بحملة الافتراءات المبرمجة منذ عدوان تموز حتى اليوم بحيث أثبت للجميع ان المقاومة في موقع القوة والعدو في موقع الضعف والهزيمة، معتبرا ان هذا الانتصار يجب ان يفرح به كل اللبنانيين لانه انتصار للبنان، يفرض على الذين اساؤوا الى المقاومة والمقاومين مراجعة حساباتهم وتقديم الاعتذار الى جمهور المقاومة لان تشكيكهم بجدوى المقاومة فشل وسقط امام هذا النجاح الذي حققته المقاومة.
وهنأ باسمه وباسم الحركة الشعبية الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله وقيادة المقاومة لتحقيقهما هذا الانجاز الكبير. كما هنأ عائلات الاسرى بعودة ابنائها، محييا كل ارواح الشهداء الأبرار الذين سقطوا دفاعا عن وطننا لبنان.