وقال:"انه انجاز جديد وعظيم للمقاومة البطلة التي تؤكد مرة أخرى انها قوة التحرير وضمانة الدفاع عن الوطن وسيادته وإستقلاله، وإنها وجدان الأمة العربية وقضية فلسطين التي تمثل جوهر الإلتزام الوطني والقومي. عرس تحرير الأسرى اللبنانيين والفلسطينيين يسمو بنا الى أعلى مراتب الفخر والعزة والكرامة، كما نسمو بصدق الوعد الذي أطلقه قائد المقاومة العربية سماحة السيد حسن نصرالله في عودة رفات الشهداء اللبنانيين والعرب والفلسطينيين الذين رووا بدمائهم ارض فلسطين منذ خمسين عاما حتى اليوم، ولم يقم في الأمة من يستردهم الى الأهل والأرض سوى المقاومة التي فرضت على الكيان الصهيوني مذلة يعترف بها قادته وأركانه".
وتابع:"إسرائيل التي تقر بهزيمتها تسعى لتنغص علينا فرحة إنتصارنا وهي لا تجد وسيلة سوى الشائعات والأكاذيب عن الزلازل لتشوش عرس التحرير والنصر المتجدد ولتمنع الصيف الهادىء المزدهر الذي أعلنه السيد نصر الله في وجه تهديد دايفيد ولش بصيف الفتنة الساخن. إننا نرحب بمن تابوا عن عدائيتهم وكراهيتهم فأصدروا بيانات للمقاومة ونقول لهم ليتكم أصغيتم إلينا ولم تنزلقوا خلف تحريض فيلتمان ورايس وابرامز، وحبذا لو تراجعوا حساباتكم بدلا من الرهان على ضعف ذاكرة اللبنانيين، فكلام الشتائم وحبر القرارات المشبوهة وتصريحات الفتنة والتحريض على المقاومة لا يمكن طمسها من سجلاتكم ببيان ترحيب يصدرونه حرجا. فما ننتظره منكم هو توبة نصوحة الى الموقف الوطني والقومي الحقيقي من مهالك المذهبية والوصاية الاميركية".
وختم قائلا:"اننا نشفق على من سجنتهم احقادهم وحبسهم تاريخهم الأسود ونرجو ان يتأمل الضالون في عبرة اعتراف اسرائيل بانتصار المقاومة في الدفاع عن لبنان بالشراكة مع الجيش اللبناني وبدعم واحتضان جميع الشرفاء والأباة من اللبنانيين".