النائب سعد: المعارضة حريصة على تنفيذ إتفاق الدوحة وفريق من اللبنانيين يعمل بدعم خارجي لعدم تأليف الحكومة
وطنية - 2/7/2008
استقبل رئيس التنظيم الشعبي الناصري النائب أسامة سعد، وفدا من "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" برئاسة مسؤول الجبهة في لبنان وعضو مكتبها السياسي مروان عبد العال ضم مسؤول العلاقات السياسية أبو علي حسن وعضو قيادة الجنوب عبدالله الدنان، في حضور أعضاء لجنة العلاقات السياسية: بلال نعمة، ناصيف عيسى وطلال أرقدان.
وجرى خلال اللقاء عرض المستجدات على الساحة الفلسطينية لا سيما وضع المخيمات وإعادة إعمار مخيم نهر البارد.
واكد النائب سعد "حرص المعارضة الوطنية اللبنانية وإلتزامها تنفيذ بنود إتفاق الدوحة ومن ضمنها تأليف حكومة الوحدة الوطنية وليس هناك أي مصلحة للمعارضة في أن تعرقل تأليف هذه الحكومة"، مشيرا إلى أن "من يعرقل تأليف الحكومة هو من بدأ بالعرقلة منذ أكثر من عام ونصف عام، وأن هناك فريقا من اللبنانيين يدعمه أطراف عرب ودوليون من أجل عدم تأليف هذه الحكومة".
وقال: "هناك جهود حثيثة من أجل الوصول إلى تأليف الحكومة في أسرع وقت ونحن نؤيد هذه المساعي، ومنذ البداية كنا مع الحل السياسي للأزمة اللبنانية، وتأليف حكومة الوحدة الوطنية هو جزء أساسي من العملية السياسية التي نريدها ونسعى إليها. وأعتقد أنه لا بد من الوصول إلى تأليف الحكومة في أسرع وقت مما قد تساهم في معالجة أزمات وملفات عديدة أكانت معيشية أو أمنية وضبطها حتى لا تنفجر في إتجاه يضر بالمصلحة الوطنية اللبنانية".
وجدد تأكيده أن "التماسك الوطني الفلسطيني هو أمر ضروري ومهم لمعالجة مشاكل الساحة الفلسطينية والعلاقات اللبنانية في شكل يحمي الثوابت الوطنية الفلسطينية ويحمي العلاقات اللبنانية-الفلسطينية ويؤسس لعلاقة مستقبلية على أسس نضالية تؤمن الحماية للشعب الفلسطيني وللأمن الوطني اللبناني"، مؤكدا "أهمية الاسراع في إعادة إعمار مخيم نهر البارد وعودة الأهالي إليه لتأكيد هويته".