وإذ أقر مخزومي "أن هنالك بالفعل شبه حركة إتصالات سياسية في ما بين القوى الموقعة على اتفاق الدوحة"، لفت إلى "أن اللبناني ينتظر حكومة متوافقة على الإهتمام بشؤونه الاجتماعية والمعيشية المنهارة"، مؤكدا "أن اللبنانيين الذين كانوا ينتظرون حركة سياحية ناشطة، يودعون أبناءهم إلى المهاجر من دون أية إلتفاتة رسمية إلى هذه الأزمة المتفاقمة بسبب غياب المؤسسات والشلل الذي أصاب الدولة منذ ثلاث سنوات ونيف".