المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

المؤتمر الدائم للمقاومة يعقد مؤتمره "الاسلاميون وإشكالية العلاقة بين المقاومة والمشروع الوطني" برعاية السيد نصر الله

 

وطنية - 2/7/2008

عقد المنسق العام للمؤتمر الدائم للمقاومة الشيخ شفيق جرادي مؤتمرا صحافيا قبل ظهر اليوم في نقابة الصحافة، أعلن خلاله عن إنعقاد "مؤتمر المقاومة السنوي للعام 2008" تحت عنوان "الاسلاميون واشكالية العلاقة بين المقاومة والمشروع الوطني" في 16 و17 تموز الحالي في فندق الماريوت.

 

حضر المؤتمر النائب مروان فارس، امير حموي ممثلا الرئيس الدكتور سليم الحص، سليمان فياض ممثلا الوزير السابق طلال ارسلان، مسؤول العلاقات السياسية للقيادة العامة سليمان عبدالهادي، المستشار الإعلامي للسفارة الايرانية محمود دراسشي، وفد من تجمع العلماء المسلمين ترأسه الشيخ حسين غبريس، ممثلين عن الهيئات النسائية والإجتماعية والثقافية .

 

البعلبكي

استهل المؤتمر بالنشيد الوطني ثم كلمة لنقيب الصحافة محمد البعلبكي اكد فيها على "دور المقاومة وأهميته في الدفاع عن الوطن"، مؤكدا على "ان هذا السلاح حق طبيعي لكل مخلوق، إنسانا كان ام حيوانا "فكل الحيوانات التي خلقها الله على الارض زودها بسلاح للمقاومة والكفاح والدفاع عن نفسه ، فما بالك بالإنسان الذي سلحه ربنا بسلاح العقل واخترع أعتى الأسلحة وآخرها السلاح النووي".

 

أضاف: "من حيث المبدأ لا يصح البحث في سلاح المقاومة وجوده او عدم وجوده، ولكن لا ريب انه يفترض مشاركة كل المواطنين في هذه المقاومة"، لافتا الى "ان اول نجاح للمقاومة انطلق من بيروت بعد عملية الشهيد خالد علوان ضد العدو الاسرائيلي والحق بهم أذى دفعهم للخروج من بيروت، ولذلك يفترض ان يشارك كل المواطنين بهذا السلاح دون استثناء، كما يجب ان يوجه الى حيث يجب ان يوجه، اي الى العدو الاسرائيلي الذي لا يزال عدونا الأول"، مشددا على انه "لا يجوز ان يهدأ لهذه الأمة بال طالما ان هذا العدو مغتصبا لشبر واحد من ارض الوطن".

 

جرادي

ثم تحدث المنسق العام للمؤتمر الدائم للمقاومة الشيخ شفيق جرادي عن اهداف المؤتمر والمواضيع التي ستطرح فيه للنقاش.

 

ووجه بداية التحية الى "عزائم الأسرى الذين سيتم اطلاقهم قريبا والذين اثبتوا ان الاسر يمكن ان يتحول الى بطولة وان البطولة لا تصنع الا الحرية وان الحرية لا تنتج الا نصرا".كما وجه التحية الى "الشهداء الذين ثبتوا على الوعد ونالوا أعلى الرتب".

 

وأشار الى ان "الإشكالية التي استرعت عقد هذا المؤتمر تحت عنوان "الاسلاميون واشكالية العلاقة بين المقاومة والمشروع الوطني" هو امر يكاد ان يكون من البداهة بمكان، لكن المناخات الثقافية قد تنتج احيانا جملة من المتصورات في الأذهان والتي تبعد حتى ابدى البديهيات، وأوضح الواضحات عن ان تصبح امرا مسلما لا يحتاج الى نقاش".

 

وقال: "ليس هناك مقاومة في العالم خارج الوطن، ولذلك فالحديث عن المقاومة يعني الحديث عن بقعة جغرافية تستقر فيها هذه المقاومة لتدافع فيها عن حقها وعن قضيتها. لكن البعض يستغل ما يمكن ان يختلف من مقتنيات فكرية او دينية قد يؤمن بها هذا الفريق او ذاك الفريق يأتي ليسوق اشكالية يحولها الى مورد استهداف، لان مثل هذه القناعات تخرج المقاومة عن طبيعتها الوطنية. ولذلك نحتاج الى البحث الجدي حول العلاقة بين فعل المقاومة الوطني والذي لا يتضارب مع المدى الحيوي لأي مقاومة وطنية في امتداداتها الفكرية والدينية والسياسية والتي تتجاوز حدود الجغرافيا القطرية احيانا فنتناول البعد القومي او ما هو أبعد منه".

 

وأشار الى "ان الاحداث الاليمة التي عصفت بلبنان استرعت تأجيل المؤتمر الذي سينعقد برعاية امين عام حزب الله السيد حسن نصر الله وبمشاركة عدد من قادة الفكر والدين والسياسة في لبنان والمنطقة، لافتا الى "ان المؤتمر الدائم للمقاومة هو منتدى فكري يعمل على بلورة الاتجاه الثقافي والفكري لخيار المقاومة الاسلامية الجهادي، دارسا مصادر الفعل الحيوي للمقاومة في المرجعيات الدينية والحضارية والشعبية للمنطقة العربية والاسلامية، كما ويعنى برصد ظاهرة الصحوة الإسلامية المعاصرة وتأثيراتها في العولمة والتحديات الحضارية الكبرى، عاملا على تقديم رؤى فكرية للمقاومة بخصوصيتها الاسلامية وبمداها العابر للمذهبيات".

02-تموز-2008

تعليقات الزوار

استبيان