وطنية - 1/7/2008
اعتبر الحزب السوري القومي الاجتماعي، في بيان اليوم، ان عملية التبادل غير المباشرة بين العدو الصهيوني والمقاومة، والتي يتم بموجبها تحرير أسرى لبنانيين وفلسطينيين من سجون الاحتلال في مقدمهم عميد الأسرى المناضل سمير القنطار، إضافة إلى إستعادة رفات شهداء للمقاومة، في مقابل إطلاق جنديين إسرائيليين أسرتهما المقاومة في حرب تموز 2006، هو إنجاز كبير يضاف إلى إنجازات المقاومة وإنتصاراتها. فرضوخ إسرائيل لشروط المقاومة هو اعتراف كامل بهزيمتها، كما وأنه يوجه صفعة قوية لكل المشككين بجدوى نهج وخيار المقاومة التي ثبت أنها السبيل الوحيد لتحرير الأرض والأسرى والدفاع عن لبنان.

وهنأ الحزب قيادة المقاومة لتحقيقها هذا الإنجاز، كما هنأ عائلات الأسرى بعودة أبنائهم، وحيا أرواح الشهداء الأبرار الذين سقطوا دفاعا عن الأرض والكرامة، مؤكدا المضي في نهج المقاومة حتى إنجاز التحرير كاملا.

وشدد على ان قضية الأسير المناضل يحيي السكاف ستبقى قضيته وقضية كل المقاومين حتى إجبار العدو على كشف مصيره، إضافة إلى مصير عدد من المقاومين القوميين الاجتماعيين الذي وقعوا في الأسر إما جرحى وإما شهداء اثناء مقاومتهم قوات الاحتلال وهم: إسماعيل قمر، سميح الموسى، محمد الخشن، مهنا علاء الدين، هاشم إسماعيل، إبراهيم إبراهيم، مصطفى عطوي، بسام مسلماني، أحمد طالب وطالب أبو ريا.