المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

ارسلان: الجبل لن يكون إلا جبلا حاميا للمقاومة داعياً الى استقبال القنطار ورفاقه الاسرى

وطنية - 1/7/2008
أكد الوزير السابق طلال أرسلان على" ضرورة عدم اليأس من تحقيق الوحدة الوطنية والمعنوية التي يشكل السلم الأهلي أحد أهم مقوماتهما".
واتى كلامه لمناسبة احياء الأول من تموز، الذكرى السنوية السابعة لتأسيس حزبه .

كما تمنى على اللبنانيين "الخروج من معتقلاتهم المذهبية والطائفية إلى رحاب وطن التآخي والإستقرار، وطن الجميع على السواء"، داعيا إلى "وقف التحريض المذهبي والطائفي في هذا السياق".

وتوجه أرسلان بهذه المناسبة إلى الحزبيين خصوصا وأهل الجبل عموما، بالشكر "لتعاونهم في إستيعاب مفاعيل الأحداث الأخيرة في الجبل". داعيا أياهم إلى
"التجمهر حول مؤسسة الجيش الوطني البطل والتعاون معه في كل الإستحقاقات التي قد تستجد"

وخص أرسلان بالشكر "حزب الله وسيد المقاومة والرئيس بري على ثقتهم الكبيرة بأهلنا وجبلنا الأشم . وقال:"أن الجبل لن يكون إلا جبلا حاميا للمقاومة، فالمقاومة كانت وما زالت خيارا ونهجا طبيعيا أساسيا، ولا يجوز التفريط بها تحت أي ذريعة، وهنا لا بد من تهنئة اللبنانيين بأحر إنجازاتها وهي تحرير الأسرى المرتقب وعلى رأسهم إبن الجبل البار سمير القنطار. وندعو في هذه المناسبة أهل الجبل وحاصبيا وراشيا إلى التوافد لإستقبال القنطار ورفاقه من الأسرى المحررين وجثث الأبطال الشهداء".

وتطرق أرسلان إلى "أهمية التفاهم القائم بين التيار الوطني الحر وحزب الله الذي برهن أن الإنقسام في البلد هو إنقسام سياسي بإمتياز وليس طائفيا في أي حال من الأحوال"، مشيرا إلى إلتزامه الدائم "بالتحالف مع الأشراف والنبلاء أمثال الجنرال ميشال عون والسيد حسن نصرالله".

وفي موضوع قانون الإنتخاب، أكد أرسلان "أنه يؤيد ما تم التوصل إليه في الدوحة على قاعدة إيقاف التشنجات وتحقيق الأمن، غير أنه لا يزال يعتقد أن "النسبية"، تبقى الخيار المستقبلي البديل لتحقيق إنتخابات عادلة تؤمن صحة التمثيل".

ودعا للاسراع في "تشكيل حكومة الوحدة الوطنية، كمدخل للتعبير عن حسن النية وإرادة المشاركة بين أبناء الوطن الواحد، محذرا من مغبات الإستماع إلى جنرالات الغرب المتنكرين باللباس المدني وحاملي "الريموت كونترول" لتحريك الدمى العربية واللبنانية المرتهنة".

وركز ارسلان على "دقة المرحلة المعيشية وأزمة الغلاء التي تطال كل شرائح المجتمع على إختلاف طوائفه وتياراته السياسية"، مذكرا بأن "الشعب الذي يجوع يأكل حكامه إلا في لبنان"، آملا أن "يعي الناس حقيقة الأمور وأن يتحمل المسؤولون الفاسدون إثم ما يحدث ومحاسبتهم في صناديق الإقتراع".

ودعا الحكومة المرتقبة أن تدرج في أولى جداول أعمالها قضية دعم المازوت والبنزين "لمواجهة أعباء فصل الشتاء القادم وإرتفاع كلفة النقل وما يقابله إرتفاع عامودي في أسعار المواد الإستهلاكية، ترزخ تحتها الطبقات المتوسطة والفقيرة وتعمق الهوة الحياتية بين من يربح ويستغل الناس وبين من يستهلك ويموت ببطىء حتى يحيا هؤلاء".

وأخيرا تمنى أرسلان لرئيس الجمهورية التوفيق في مهامه، مبديا ثقته به وبنواياه الصافية تجاه لبنان، داعيا إياه للوقوف على حياد من قضايا الطوائف الداخلية ، معولا عليه كرئيس توافقي للخروج من متاهات الأزمة الراهنة، خصوصا أن دوره في قيادة الجيش كان دورا مماثلا ومنقذا وحكيما في أحلك الفترات التي واجهها لبنان".

01-تموز-2008

تعليقات الزوار

استبيان