المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

المعلم: سوريا مستعدة لترسيم الحدود مع لبنان خلال يومين في حال تم انسحاب قوات الاحتلال من المنطقة

قناة المنار 30/06/2008
كرر وزير الخارجية السوري وليد المعلم، أمس، موقف دمشق الرسمي من قضية مزارع شبعا، وذلك خلال لقائه المنسق الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، بان كي مون، روبرت سيري، في دمشق.

ونقلت مصادر رسمية سورية عن المعلم تأكيده، خلال اجتماعه مع سيري في دمشق، استعداد دمشق لترسيم الحدود اللبنانية السورية بمجرد خروج الاحتلال الإسرائيلي من مزارع شبعا المحتلة.

وكان المعلم بحث مع سيري تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط والجهود المبذولة إقليميا ودولياً لإطلاق عملية السلام، في اللقاء الذي حضره نائب وزير الخارجية فيصل المقداد ومديرا إدارتي الإعلام الخارجي والمنظمات الدولية في وزارة الخارجية والوفد المرافق لسيري.

وقالت مصادر رسمية إن التطرق إلى موضوع مزارع شبعا المحتلة جاء خلال الحديث عن لبنان، وأن الجانب السوري جدد موقفه الاستعداد للترسيم بين سوريا ولبنان حالما تخرج إسرائيل من المزارع، مشيرة إلى أن الجانب السوري تحدث عن إمكانية إجراء هذا الترسيم خلال يومين في حال تم جلاء قوات الاحتلال من المنطقة.

من جهته، أبدى سيري تفاؤله إزاء التطورات الايجابية الأخيرة في المنطقة، مشيراً إلى المحادثات غير المباشرة السورية الإسرائيلية برعاية تركية، واتفاق التهدئة مع إسرائيل، معتبرا أن هذه التطورات ما زالت بحاجة إلى متابعة ودعم مستمرين، وفقا لذات المصادر.

واستمع سيري إلى وجهة نظر الجانب السوري بضرورة العمل من أجل سلام حقيقي وفقا لقرارات الشرعية الدولية، من دون الرضوخ لعامل الوقت، مشيرا إلى أنه يجب الا يخضع هذا العامل لما يجري حاليا من مفاوضات غير مباشرة بين سوريا وإسرائيل، وأنه يمكن أن يكون تراكما سياسيا حتى العام المقبل مع مجيء الإدارة الأميركية الجديدة.

وأكد سيري، عقب اللقاء، دعم الأمم المتحدة القوي لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة وتطلعها لتطوير التعاون مع دمشق. وأوضح أن مباحثاته مع المسؤولين السوريين تناولت التطورات الأخيرة في المنطقة و«اتفاق الدوحة»، والتطورات الأخيرة على الساحة الفلسطينية والتهدئة بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
30-حزيران-2008

تعليقات الزوار

استبيان