وقال النائب خليل ان الاسراع في تشكيل الحكومة يعتبر المدخل الاساس للاستقرار السياسي الذي سيشكل فاتحة لحل المشكلات الامنية المتنقلة، والبدء بمعالجة الازمة المعيشية عبر خطة تضع حدا لفلتان الاسعار والاحتكار.
ورأى انه مهما تفاقمت حدة الازمة السياسية فان اللبنانيين محكومون بالتوافق ولا مفر من تشكيل حكومة الوحدة الوطنية، مشيرا الى ان الرئيس نبيه بري سعى ويسعى دائما الى تعجيل وتقريب سبل الحل حيث ان الازمة الراهنة باتت تهدد مصير الوطن بأسره خاصة في ظل الاحداث الامنية التي ينتقل هشيمها من منطقة الى أخرى بهدف قطع خيوط التواصل وضرب الحياة الاجتماعية المميزة التي نعمل على تمتين وتقوية روابطها التي نرى فيها أحد اهم عناصر قوة لبنان ووحدته.
وقال: ما زالنا نأمل خيرا في بلوغ الحل وتنفيذ إتفاق الدوحة الذي طوى صفحة الاستئثار وكرس منطق الشراكة والتوافق، مشيرا الى ان انطلاقة مسيرة العهد الجديد تحتاج الى مساعدة الجميع والعمل معا على تذليل العقبات، وتقديم التنازلات لمصلحة الوطن لان صبر اللبنانيين نفد، كما ان الجيش الذي شكل ضمانة حقيقية وفعلية للوطن ولسلمه الاهلي واستقراره الداخلي يجب ان لا نشغله باحداث ترهقه وتؤثر على دوره الوطني الجامع.