وأكد ياغي "التصالح والتراحم والتواصل، إذ لا عدو في الاساس الا الشيطان الاكبر وربيبته اسرائيل، وعلينا ان نمد الايدي لبعضنا البعض ونعمل من اجل هذه المنطقة لبناء وطن ننعم فيه بالاستقرار الحقيقي والسيادة والحرية الحقيقية"، وقال: "بعض من هذا الوطن كان يراهن على الاميركي والخارج ودائما كنا نقول ان الرهان على المحتلين هو رهان خاسر وفاشل واليوم نرى سقوطا ذريعا للمشروع الاميركي في المنطقة بكاملها بدءا من العراق وصولا الى لبنان وافغانستان، فالادارة الاميركية لم تكن يوما لتقدم الى الشعوب بل تعمل من اجل مصالحها".

وتابع: "الوطن الذي نتطلع اليه ونتوخاه نريده وطنا قائما على قاعدة العدالة الحقيقية والانصاف الحقيقي واليوم وبعد اكثر من شهر على تكليف فؤاد السنيورة لم تتشكل الحكومة. ترى ما هي العوائق والعقبات الحقيقية؟ هذه العقبات ما زالت قائمة وهي التدخل الاميركي بشأننا. بالامس جاءت رايس من اجل تثبيت بعض النفوس الضعيفة في الوطن. ونقول للطرف الآخر في الوطن، عليكم ان تتنازلوا عن كبريائكم والا تضعوا العصي في الدواليب وان تقدموا للمعارضة حقها المكتسب الذي كرسه اتفاق الدوحة لا ان تهربوا من الواقع، لكن يبدو ان الاميركيين لا يريدون الاستقرار للوطن وننصح بالعودة الى بناء وطن على قاعدة الشراكة والتفاهم وتجسيد هذه المعاني من خلال قيام حكومة من اجل ايجاد الحلول للمشاكل الداخلية وفي طليعتها الازمتين الاقتصادية والداخلية".