اثرالزيارة، تحدث الدكتور قاسم، فقال: بعدما رأيت درجة الدمار والبربرية الصهيونية خلال عدوان تموز 2006، كانت لدي الرغبة في زيارة الجنوب مرة اخرى لرؤية ما تم إنجازه خلال تلك الفترة، متشرفا بزيارة فضيلة الشيخ نبيل قاووق، واشار الى ان المقاومة اللبنانية أظهرت مستوى عال جدا من الكفاءة في قتال العدو الصهيوني، وأي مقاومة أو حركة نضال يجب أن ترتقي الى مستوى مقاومة حزب الله في الجنوب حتى تكون ذات قيمة وجدوى، وبهذه الطريقة فقط يمكن دحر الاحتلال الإسرائيلي عن أي أرض يحتلها.
واعتبر أن الحكومات العربية أصبحت حالة ميؤوس منها، لأنها تعمل فقط لخدمة الباب العالي في واشنطن، بينما يجب التوجه وحشد الدعم من الجماهير التي تعاني من هذا العدو الصهيوني معاناة يومية، ودعا الى دعم الصندوق الذي يترأسه لتقديم العون القانوني لهؤلاء الأسرى، من أجل تجنيد أفضل الكفاءات القانونية للدفاع عنهم والتواصل معهم من اجل تخفيف معاناتهم.
ولفت الى وجود أطفال ونساء داخل السجون التعسفية الصهيونية، مذكرا بمشهد إحدى الأسيرات التي أنجبت طفلها داخل السجن ويداها مكبلتان بالأصفاد، واشار الى أن هناك جولة للوفد ستشمل الأسير المحرر نسيم نسر وبلدات عيتا الشعب ومدينة بنت جبيل ومعتقل الخيام.