المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

الشيخ قبلان دعا الى اقفال كل المكاتب المسلحة ونزع كل رخص السلاح لأن السلاح يجب أن يحمل لمقاتلة المحتل


وطنية - 27/6/2008
أدى نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الشيخ عبد الامير قبلان صلاة الجمعة والقى خطبة قال فيها: ان لبنان سيعود افضل مما كان ونحن لا يهمنا الحكومة او الرئاسة، المهم عندنا الانسان فعلينا ان نحافظ عليه ونصونه ونمنع عنه التصدع والامراض والفقر لذلك نطالب بالاسراع في تشكيل الحكومة لانه افضل بكثير من عدم وجود حكومة. كما نطالب المسؤولين ان يفسحوا المجال للاتحاد والوحدة فيبتعدوا عن الحساسيات والنفاق ويصقلوا انفسهم لتكون طيبة وطاهرة ونظيفة لان لا شيء يدوم والتغيرات مستمرة، فالمهم ان نعمل لرضا الله ومصلحة الناس فالشتائم واللعن والاقتتال الداخلي اعمال محرمة، فلماذا هذا القتل غير المبرر والاعمال السيئة باحراق المنازل والمؤسسات؟ فماذا ينفع التعويض بعد وقوع الواقعة، فالتعويض لا ينفع والمال يجب ان يبذل في عمل الخير وجمع الشمل ولا يجوز ان يصرف المال للتفرقة واثارة الخلافات والحساسيات بل يجب ان يستعمل المال في الحلال ليظل الفعل والاسم والصيت الحسن باقيا بعد رحيل الانسان.

ان الاسلام دين مبارك ورحمة للعالمين وهو دين السلام والامن والاطمئنان والله اعطى اسم السلام له، وقد خلق الخلق ليعيشوا السلام ويكونوا موحدين متعاونين ولا يجوز ان يكونوا متخاصمين متحاربين، ويجب اقفال كل المكاتب المسلحة ونزع كل رخص السلاح من ايدي الناس فلا يجوز استعمال السلاح في غير موضوعه، لقد حملنا السلاح لمقاتلة المحتل لارضنا الذي يريد تهجيرنا واحتلال ارضنا.


وطالب اللبنانيين بأن يعودوا الى الصواب والحق والخير والتعاون لحل المشاكل، وقال: لا يجوز ان نجعل الرغيف علة للخلاف ولا يجوز ان نحارب الفقير ولقمة عيشه بل علينا ابعاد الرغيف ولقمة الفقير عن النزاعات السياسية ليعيش المواطن بقناعة وزهد، ويجب الابتعاد عن تحدي الاخرين وظلمهم وعلينا كلبنانيين ان نعمل ليحل الاستقرار في كل المناطق وعلى اللبنانيين ان يكونوا واعين للمؤامرات وحذرين منها.


اضاف: اننا نعيش ايام الزهراء(ع) التي تحتم علينا التعاون وفتح الصدور للتلاقي، ونحن لسنا رواد قتل انما رواد حياة سليمة وسعيدة. وعلى اللبنانيين ان يكونوا حزمة واحدة متفاهمة يتعاونون على الخير وحل المشاكل فينبذوا الخلافات ولا يضيعوا لبنان في خلافاتهم حتى لا نضيع جميعا بضياع بلدنا الذي بشكل امانة في اعناقنا علينا ان نحفظها بحفظنا لبعضنا.


وفي الشأنين العراقي والفلسطيني، فأشار الى ان هناك عناصر وفئات لا تريد الاستقرار في العراق، والتفجيرات التي تطال المدنيين اعمال غير مبررة وتقلق امن الناس وعلى العراقيين توحيد صفوفهم والابتعاد عن الخلافات، فالخلاف ليس مذهبيا وانما سياسي وعلى الجميع الاحتكام الى الدولة والقانون والتعاون معها لحل المشاكل والخلافات. اما فلسطين فهي دولة مظلومة تركت للقدر وعلى الدول العربية ان تعمل لحل المشاكل في فلسطين فيدعموا شعبها ولا يتركوه للظلم، وعلى الفلسطينيين ان يوحدوا صفوفهم فيكونوا يدا واحدة وقلبا واحدا.

27-حزيران-2008

تعليقات الزوار

استبيان