وطالب اللبنانيين بأن يعودوا الى الصواب والحق والخير والتعاون لحل المشاكل، وقال: لا يجوز ان نجعل الرغيف علة للخلاف ولا يجوز ان نحارب الفقير ولقمة عيشه بل علينا ابعاد الرغيف ولقمة الفقير عن النزاعات السياسية ليعيش المواطن بقناعة وزهد، ويجب الابتعاد عن تحدي الاخرين وظلمهم وعلينا كلبنانيين ان نعمل ليحل الاستقرار في كل المناطق وعلى اللبنانيين ان يكونوا واعين للمؤامرات وحذرين منها.
اضاف: اننا نعيش ايام الزهراء(ع) التي تحتم علينا التعاون وفتح الصدور للتلاقي، ونحن لسنا رواد قتل انما رواد حياة سليمة وسعيدة. وعلى اللبنانيين ان يكونوا حزمة واحدة متفاهمة يتعاونون على الخير وحل المشاكل فينبذوا الخلافات ولا يضيعوا لبنان في خلافاتهم حتى لا نضيع جميعا بضياع بلدنا الذي بشكل امانة في اعناقنا علينا ان نحفظها بحفظنا لبعضنا.
وفي الشأنين العراقي والفلسطيني، فأشار الى ان هناك عناصر وفئات لا تريد الاستقرار في العراق، والتفجيرات التي تطال المدنيين اعمال غير مبررة وتقلق امن الناس وعلى العراقيين توحيد صفوفهم والابتعاد عن الخلافات، فالخلاف ليس مذهبيا وانما سياسي وعلى الجميع الاحتكام الى الدولة والقانون والتعاون معها لحل المشاكل والخلافات. اما فلسطين فهي دولة مظلومة تركت للقدر وعلى الدول العربية ان تعمل لحل المشاكل في فلسطين فيدعموا شعبها ولا يتركوه للظلم، وعلى الفلسطينيين ان يوحدوا صفوفهم فيكونوا يدا واحدة وقلبا واحدا.