وأكد النائب صالح "أهمية العمل النقابي الذي يجب أن يكون حاضنا للديموقراطية والحوار والتفاهم وأن لغة الغالب والمغلوب مفروضة في أي ملف سياسي كان أو أمني".
وأكد أن "مدرسة الامام الصدر هي مدرسة الحوار التي تعزز العمل النقابي واننا في حركة أمل ننتمي إلى هذه المدرسة التي انطلق منها رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي يؤكد دائما لغة الحوار والتفاهم"، لافتا إلى أن "لبنان بحاجة إلى طاولة حوار مفتوحة لأن ذلك يخفف من توتر الشارع الذي يشهد تعديات وتقاتلا نحن في غنى عنه".
النائب حب الله
ثم تحدث النائب حب الله مؤكدا أن "العمل النقابي كان دائما أداة لتغيير واقع الشعوب"، مشيرا إلى "أهمية أن يكون العمل النقابي في لبنان حاضنا لتضامن جميع الهيئات النقابية في لبنان وأن يجمع التيارات السياسية انطلاقا من مبدأ التعاون والشراكة ورفض مبدأ الاستئثار والهيمنة"، داعيا إلى "الاسراع في تشكيل حكومة الوحدة الوطنية لأن ذلك يقع على كاهل الرئيس المكلف ومسؤولياته وعليه إيجاد المخارج للعقد الموجودة".
واعتبر أن "الخروق الأمنية التي تحصل في المناطق اللبنانية تجد لها المناخ السياسي الملائم من خلال الخطاب السياسي التحريضي". وشدد على "أن كل المشكلات التي تحصل في لبنان والعراق وفلسطين سببها الاحتلال الأميركي والاسرائيلي".