أما التعطيل الثاني فهو رفض قوى الأكثرية اعطاء الكتل الكبرى حقها الطبيعي في الحكومة.
والتعطيل الثالث رفض اقرار الأكثرية لقانون الانتخاب الذي تم الاتفاق عليه في الدوحة".
ودعا كنعان الرئيس السنيورة الى "تقديم عرض رسمي كما هي الأصول في عملية تشكيل الحكومة، عرضا كاملا كما درجت العادة والأصول منذ عشرات السنين لأن أسلوب طرح "السلات" بدأ يقلقنا من وجود نية في التعطيل"، مضيفا "أن الكلام في الدستور عن مهلة الثلاثين يوما للتقدم بالبيان الوزاري يعني أن هناك مهلة للتكليف بشكل أو بآخر، فهل يعقل اذا فشل الرئيس المكلف أن يجرجر البلاد الى مزيد من الاهتراء؟".
وتعليقا على المواقف التي أطلقها رئيس الهيئة التنفيذية في "القوات اللبنانية" سمير جعجع، والتي تناولت تقدم تكتل "التغيير والاصلاح" بمشروع قانون معجل مكرر للتقسيمات الادارية للدوائر الانتخابية أمام مجلس النواب، سأل النائب كنعان "لماذا يفاجأ جعجع بتقديم نواب التكتل لمشروع القانون الانتخابي المعجل المكرر ما دام إقرار هذا القانون مدرجا في البنود التي تم الاتفاق عليها في الدوحة ولماذا اعترض نواب كتلته في جلسة القسم الرئاسية، تضامنا مع كتلة نواب المستقبل في حينه، على اقرار اقتراح القانون الذي يتعلق بالتقسيمات الانتخابية؟"
ودعا كتلة نواب "القوات" الى "ملاقاة نواب تكتل التغيير والاصلاح الى المجلس النيابي لاقرار القانون في الجلسة المرتقبة قريبا، ما دام الأمر مبتوتا بالنسبة الى سمير جعجع".