واشار الى أن ارتفاع الاسعار لا سيما الخبز، اضافة الى مواد غذائية اساسية اخرى، قد تفجر ثورة شعبية اجتماعية، محذرا الجميع لاننا منحازون الى جانب الفقراء، واصحاب الدخل المحدود والمتوسط، ولا يمكن استمرار الوضع السياسي، ولا بد من وقفة ضمير وصحوة وطنية لمنع انهيار الهيكل على الجميع، واول من يتحمل المسؤولية هو الفريق الحاكم ورئيس الحكومة المستقيلة فؤاد السنيورة الذي مازال لا يرف له جفن مع ارتفاع عدد الفقراء والجياع من اللبنانيين بسبب سياساته المالية والاقتصادية والاجتماعية وفرضه الرسوم الضرائب وارهاق لبنان بالديون والفوائد ولولا هذه السياسة لكان بامكان الدولة ان تتدخل لدعم الحاجات الضرورية للمواطنين من الغذاء لكن عجز الموازنة والتضخم هو من فرض على المواطنين ان يواجهوا ازمة الغذاء متفردين.