المقاومة الإسلامية - لبنان
الموقع الرسمي
أخبار
وطنية - 24/6/2008
اسفت جبهة العمل الاسلامي للاحداث المؤلمة الدامية التي جرت بين منطقتي جبل محسن وباب التبانة واعتبرت في بيان اليوم ان الاشكالات الامنية والاشتباكات المتنقلة تهدف الى المزيد من التحريض والشحن والمزيد من التوتر والتسعير الطائفي والمذهبي والتعبئة في الشارع, لاحداث شرح بين المقاومةالواجبة شرعا ضد العدو الصهيوني الغاصب, وبين جمهورها العريض من مختلف الطوائف والمذاهب اللبنانية والاسلامية اولا، ولاعادة التكتلات الطائفية والمذهبية وتجميعها من جديد وتهيئتها وتجهيزها استعدادا للانتخابات النيابية المقبلة ثانيا.
ولفتت الجبهة الى ان اراقة دم اللبنانيين والمسلمين من اجل تحقيق مصالح ومكاسب دنيوية وذاتية لا يجوز بحال من الاحوال، بل على الجميع العمل بمقتضى ما يمليه عليه دينه وشرعه وضميره ووطنيته, من اجل تحقيق الوفاق والمصالحة الوطنية ومن اجل الحفاظ على السلم الاهلي والاستقرار الداخلي وصيغة العيش المشترك.
واعتبرت الجبهة انه لا مناص لتحقيق ذلك الا عبر تشكيل حكومة الوحدة الوطنية التي من خلالها يتم التوافق والاتفاق على كافة الامور العالقة والمختلف عليها. وحذرت من وجود طابور خامس يعمل على الايقاع بين اللبنانيين وينصب الشراك والافخاخ لهم خدمة للعدو الصهيوني وخدمة للادارة الاميركية, تمهيدا لفرض الوصاية بالقوة وتدويل الازمة وصولا الى نزع سلاح المقاومة.
جبهة العمل الاسلامي حذرت من طابور خامس يعمل للايقاع بين اللبنانيين
وطنية - 24/6/2008
اسفت جبهة العمل الاسلامي للاحداث المؤلمة الدامية التي جرت بين منطقتي جبل محسن وباب التبانة واعتبرت في بيان اليوم ان الاشكالات الامنية والاشتباكات المتنقلة تهدف الى المزيد من التحريض والشحن والمزيد من التوتر والتسعير الطائفي والمذهبي والتعبئة في الشارع, لاحداث شرح بين المقاومةالواجبة شرعا ضد العدو الصهيوني الغاصب, وبين جمهورها العريض من مختلف الطوائف والمذاهب اللبنانية والاسلامية اولا، ولاعادة التكتلات الطائفية والمذهبية وتجميعها من جديد وتهيئتها وتجهيزها استعدادا للانتخابات النيابية المقبلة ثانيا.
ولفتت الجبهة الى ان اراقة دم اللبنانيين والمسلمين من اجل تحقيق مصالح ومكاسب دنيوية وذاتية لا يجوز بحال من الاحوال، بل على الجميع العمل بمقتضى ما يمليه عليه دينه وشرعه وضميره ووطنيته, من اجل تحقيق الوفاق والمصالحة الوطنية ومن اجل الحفاظ على السلم الاهلي والاستقرار الداخلي وصيغة العيش المشترك.
واعتبرت الجبهة انه لا مناص لتحقيق ذلك الا عبر تشكيل حكومة الوحدة الوطنية التي من خلالها يتم التوافق والاتفاق على كافة الامور العالقة والمختلف عليها. وحذرت من وجود طابور خامس يعمل على الايقاع بين اللبنانيين وينصب الشراك والافخاخ لهم خدمة للعدو الصهيوني وخدمة للادارة الاميركية, تمهيدا لفرض الوصاية بالقوة وتدويل الازمة وصولا الى نزع سلاح المقاومة.
