وختم الداود: وامام ماوصلت اليه الامور وبعد ان انتهت فترة السماح السياسية والشعبية للسنيورة لتشكيل الحكومة، فعليه الاعتزار عن التكليف وافساح المجال امام شخصية اخرى توافقية، قد تكون من الموالاة من اجل الخروج من الازمة واعطاء كل طرف حقه، وهناك صيغ عديدة يمكن الوصول اليها في توزيع الحقائب ومنها ماطرح وهو مطروح ولم ياخذ به المتشبت بالسلطة والذي اعتبرت وزيرة الخارجية الاميركية كونداليزارايس ان بقاءه في السراي انتصارا لثورة الارز على المعارضة.