المقاومة الإسلامية - لبنان
الموقع الرسمي
أخبار
الشيخ يزبك: المقاومة ضرورية للحفاظ على لبنان وسيادته.. لا موقع للذي يلعب بالنار ولن نسمح لدعاة الفتنة بأن يمزقوا البلد
22/6/2008
أقام النائب مروان فارس مأدبة غداء في دارته بالقاع تكريما لعضو مجلس شورى حزب الله سماحة الشيخ محمد يزبك حضرها الوزيران طلال الساحلي وطراد حمادة والامين القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان الوزير السابق فايز شكر ونواب بعلبك - الهرمل وقائمقام بعلبك عمر ياسين ووجوه وفاعليات من عشائر المنطقة ورؤساء بلديات ومخاتير، كما حضرها آتيا من سوريا الشيخ عبد الاله ناصر طراد الملحم واخوه الشيخ منصور الملحم ووجوه من عشائر العرب المقيمة في سوريا. كما جاء وفد كبير من عشيرة آل ناصر الدين في الهرمل لحضور الغداء ولتكليف الشيخ محمد يزبك والشيخ عبد الاله الملحم بحل مشكلة ثأرية بينهم وبين العرب على الحدود السورية - اللبنانية .
بداية القى النائب مروان فارس كلمة ترحيبية بالحضور مؤكدا على تحالف الحزب السوري القومي الاجتماعي مع احزاب المعارضة وبشكل خاص مع المقاومة التي اعطت وما زالت تعطي في سبيل استرجاع الارض الى الوطن محققة الانتصار تلو الانتصار وهزمت اميركا واسرائيل في لبنان كما اسقطت المشروع الاميركي الشرق اوسطي الجديد ودعا الذين يحضرون انفسهم لقيادة لبنان ان يضعوا نصب أعينهم تشكيل حكومة وحدة وطنية تنهض بالوطن .
ثم ألقى الشيخ عبد الاله الملحم كلمة شكر فيها النائب فارس على دعوته وعلى تكليفه لحل المشكلة القائمة بين العشائر في منطقة البقاع مؤكدا ان كل المشاكل لا تحل الا بالحكمة والموعظة. كما قال ان لبنان يعنينا كثيرا ونأمل من القيادات السياسية ان تتحاور في ما بينها لتصل الى الحلول المرجوة .
ثم القى الشيخ محمد يزبك كلمة معتبرا ان اللقاء الذي حصل في دارة النائب مروان فارس لقاء وطني بامتياز جامع بين كل الاطياف التي تمثل هذا البلد بأسرة واحدة مع الاخوة في العروبة والاسلام من سوريا ولبنان. مؤكدا على الوحدة كي تقطع الطريق امام الذين يتربصون بالوطن وبالقضية الفلسطينية ويجب ان يرجع الحق لاصحابه وتعود القدس عاصمة فلسطين وتعود المئذنة الى جانب الجرس. وقال ان زيارة وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس للبنان جاءت لذر الرماد في العيون وان مزارع شبعا ستعود للبنان. نحن مع عودة كل حبة تراب من ارض الوطن لان بذلك تكون المقاومة قد انتصرت ولا ازعاج لاحد من عودة ارضنا الى السيادة اللبنانية . مؤكدا على ان المقاومة امر ضروري من اجل الحفاظ على الوحدة وسيادة الارض وستكون الى جانب الجيش اللبناني والى جانب بناء الدولة وتدافع عن شعبنا وعن مشروعها مشروع العزة والكرامة في مقابل المشروع الآخر مشروع جورج بوش الذي تحدث عن الفوضى المنظمة والبناءة التي تؤدي الى اشعال نار الفتنة، هذه الفتنة التي سقطت بموقف الشرفاء ولا موقع للذي يلعب بالنار في هذا الوطن، كما طالب الاعلام بان يكون موضوعيا ولا يعمل الا من اجل المصلحة العامة . وقال ان الامور في لبنان الى الافضل ولن نسمح لدعاة الفتنة بان يمزقوا هذا البلد. وطالب بالاسراع بتشكيل حكومة الوحدة الوطنية والتفتيش عن حل يعيد الثقة بين الحكومة والشعب حتى يشعر المواطن بمواطنيته.
أقام النائب مروان فارس مأدبة غداء في دارته بالقاع تكريما لعضو مجلس شورى حزب الله سماحة الشيخ محمد يزبك حضرها الوزيران طلال الساحلي وطراد حمادة والامين القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان الوزير السابق فايز شكر ونواب بعلبك - الهرمل وقائمقام بعلبك عمر ياسين ووجوه وفاعليات من عشائر المنطقة ورؤساء بلديات ومخاتير، كما حضرها آتيا من سوريا الشيخ عبد الاله ناصر طراد الملحم واخوه الشيخ منصور الملحم ووجوه من عشائر العرب المقيمة في سوريا. كما جاء وفد كبير من عشيرة آل ناصر الدين في الهرمل لحضور الغداء ولتكليف الشيخ محمد يزبك والشيخ عبد الاله الملحم بحل مشكلة ثأرية بينهم وبين العرب على الحدود السورية - اللبنانية .
بداية القى النائب مروان فارس كلمة ترحيبية بالحضور مؤكدا على تحالف الحزب السوري القومي الاجتماعي مع احزاب المعارضة وبشكل خاص مع المقاومة التي اعطت وما زالت تعطي في سبيل استرجاع الارض الى الوطن محققة الانتصار تلو الانتصار وهزمت اميركا واسرائيل في لبنان كما اسقطت المشروع الاميركي الشرق اوسطي الجديد ودعا الذين يحضرون انفسهم لقيادة لبنان ان يضعوا نصب أعينهم تشكيل حكومة وحدة وطنية تنهض بالوطن .
ثم ألقى الشيخ عبد الاله الملحم كلمة شكر فيها النائب فارس على دعوته وعلى تكليفه لحل المشكلة القائمة بين العشائر في منطقة البقاع مؤكدا ان كل المشاكل لا تحل الا بالحكمة والموعظة. كما قال ان لبنان يعنينا كثيرا ونأمل من القيادات السياسية ان تتحاور في ما بينها لتصل الى الحلول المرجوة .
ثم القى الشيخ محمد يزبك كلمة معتبرا ان اللقاء الذي حصل في دارة النائب مروان فارس لقاء وطني بامتياز جامع بين كل الاطياف التي تمثل هذا البلد بأسرة واحدة مع الاخوة في العروبة والاسلام من سوريا ولبنان. مؤكدا على الوحدة كي تقطع الطريق امام الذين يتربصون بالوطن وبالقضية الفلسطينية ويجب ان يرجع الحق لاصحابه وتعود القدس عاصمة فلسطين وتعود المئذنة الى جانب الجرس. وقال ان زيارة وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس للبنان جاءت لذر الرماد في العيون وان مزارع شبعا ستعود للبنان. نحن مع عودة كل حبة تراب من ارض الوطن لان بذلك تكون المقاومة قد انتصرت ولا ازعاج لاحد من عودة ارضنا الى السيادة اللبنانية . مؤكدا على ان المقاومة امر ضروري من اجل الحفاظ على الوحدة وسيادة الارض وستكون الى جانب الجيش اللبناني والى جانب بناء الدولة وتدافع عن شعبنا وعن مشروعها مشروع العزة والكرامة في مقابل المشروع الآخر مشروع جورج بوش الذي تحدث عن الفوضى المنظمة والبناءة التي تؤدي الى اشعال نار الفتنة، هذه الفتنة التي سقطت بموقف الشرفاء ولا موقع للذي يلعب بالنار في هذا الوطن، كما طالب الاعلام بان يكون موضوعيا ولا يعمل الا من اجل المصلحة العامة . وقال ان الامور في لبنان الى الافضل ولن نسمح لدعاة الفتنة بان يمزقوا هذا البلد. وطالب بالاسراع بتشكيل حكومة الوحدة الوطنية والتفتيش عن حل يعيد الثقة بين الحكومة والشعب حتى يشعر المواطن بمواطنيته.
