المقاومة الإسلامية - لبنان
الموقع الرسمي
أخبار
النائب بزي:الاتصالات توحي باجواء تفاؤلية بامكان قرب ولادة حكومة الوحدة
وطنية 21/6/2008
نظم مكتب المهن الحرة في حركة امل لقاء سياسيا في مجمع نبيه بري الثقافي في الرادار، في حضور مسؤول مكتب المهن الحرة المركزي المهندس سعيد ناصر الدين، المسؤول التنظيمي للحركة في اقليم الجنوب باسم لمع وحشد من اعضاء المكتب.
تحدث في اللقاء، عضو كتلة التحرير والتنمية النيابية مسؤول العلاقات الخارجية في الحركة النائب علي بزي، مشيرا الى انه خلافا لكل ما يشاع واشيع عن اجواء تشاؤمية ومحاولات مستمرة لخلق شرخ في العلاقة بين المعارضة والمعارضة او بين موقع الرئاسة الاولى والعماد ميشال عون، بهدف تحميل مسؤولية التعطيل للمعارضة، فان هناك اشارات ايجابية واللقاءات والاتصالات الجارية في اتجاه المعارضة والموالاة توحي باجواء تفاؤلية بامكان قرب ولادة حكومة الوحدة الوطنية وان هناك كلاما جديدا ايجابيا خلافا لما هو سائد.
وقال: اننا نستبشر خيرا بالاتصلات الدؤوبة التي يقودها الرئيس بري في الاتجاهات كافة.
واكد ان قيام حكومة وحدة وطنية تعتبرها الحركة والمعارضة حكومة تأسيسية وليس حكومة انتقالية والانتخابات النيابية احد مهامها. وامام هذه الحكومة تحديات ثلاثة امنية ومواجهة الارهاب والازمة الاقتصادية والمعيشية، باعتبار ان هذه الازمة لا تستثني بتداعياتها جميع المواطنين اللبنانيين موالاة ومعارضة.
واشار الى ان المطلوب من الجميع العمل من اجل خلق بيئة سياسية مستقرة ومناخ سياسي هادىء باعتبار ان الاستقرار السياسي هو الذي يحقق كل انواع الاستقرار، وشدد على ان لا مصلحة لاحد بتبديد حال الاطمئنان والارتياح التي تولدت لدى المواطنين بعد اتفاق الدوحة وبعد انتخاب الرئيس ميشال سليمان.
وختم النائب بزي: لا مصلحة لاحد على الاطلاق بالتشاطر، لان كل الاوراق مكشوفة.
نظم مكتب المهن الحرة في حركة امل لقاء سياسيا في مجمع نبيه بري الثقافي في الرادار، في حضور مسؤول مكتب المهن الحرة المركزي المهندس سعيد ناصر الدين، المسؤول التنظيمي للحركة في اقليم الجنوب باسم لمع وحشد من اعضاء المكتب.
تحدث في اللقاء، عضو كتلة التحرير والتنمية النيابية مسؤول العلاقات الخارجية في الحركة النائب علي بزي، مشيرا الى انه خلافا لكل ما يشاع واشيع عن اجواء تشاؤمية ومحاولات مستمرة لخلق شرخ في العلاقة بين المعارضة والمعارضة او بين موقع الرئاسة الاولى والعماد ميشال عون، بهدف تحميل مسؤولية التعطيل للمعارضة، فان هناك اشارات ايجابية واللقاءات والاتصالات الجارية في اتجاه المعارضة والموالاة توحي باجواء تفاؤلية بامكان قرب ولادة حكومة الوحدة الوطنية وان هناك كلاما جديدا ايجابيا خلافا لما هو سائد.
وقال: اننا نستبشر خيرا بالاتصلات الدؤوبة التي يقودها الرئيس بري في الاتجاهات كافة.
واكد ان قيام حكومة وحدة وطنية تعتبرها الحركة والمعارضة حكومة تأسيسية وليس حكومة انتقالية والانتخابات النيابية احد مهامها. وامام هذه الحكومة تحديات ثلاثة امنية ومواجهة الارهاب والازمة الاقتصادية والمعيشية، باعتبار ان هذه الازمة لا تستثني بتداعياتها جميع المواطنين اللبنانيين موالاة ومعارضة.
واشار الى ان المطلوب من الجميع العمل من اجل خلق بيئة سياسية مستقرة ومناخ سياسي هادىء باعتبار ان الاستقرار السياسي هو الذي يحقق كل انواع الاستقرار، وشدد على ان لا مصلحة لاحد بتبديد حال الاطمئنان والارتياح التي تولدت لدى المواطنين بعد اتفاق الدوحة وبعد انتخاب الرئيس ميشال سليمان.
وختم النائب بزي: لا مصلحة لاحد على الاطلاق بالتشاطر، لان كل الاوراق مكشوفة.
