المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

الوزير حمادة: سلاح المقاومة سيبقى للدفاع عن شعب لبنان وشرفه وأرضه بعد انسحاب العدو من مزارع شبعا


20/06/2008
قال وزير العمل في الحكومة المستقيلة طراد حمادة، في حديث الى اذاعة صوت لبنان عن انعكاسات موضوع مزارع شبعا وامكان وضعها تحت الوصاية الدولية وماذا يقرأ في تحريك ملف المزارع: المطلوب هو التالي: ان مزارع شبعا اللبنانية المحتلة يجب ان تحرر من الاحتلال وان يطرد منها المحتلون. وهذا هو المطلب اللبناني الاساسي وهذا ما قامت وتقوم به المقاومة الاسلامية وارادة الشعب اللبناني في تحرير ارضه.


واضاف: المطلوب ان تعود هذه المزارع الى الوطن الأم محررة وسيدة ومستقلة وجزءا اساسيا وغاليا من الوطن وايضا ان يعود اليها سكانها اللبنانيون احرارا واسيادا برعاية واشراف كاملين من الدولة اللبنانية والحكومة اللبنانية. وهذا هو المطلوب.

اما في ما يتعلق بالمساعي الدولية وسواها فنحن نعرف انه ليست المرة الاولى التي تقدم الامم المتحدة وسواها بقرارات عديدة من 425 الى 338 وكل القرارات المتعلقة سواء بالصراع العربي- الاسرائيلي باحتلال فلسطين والجولان والقرارات عندما احتلت اسرائيل جنوب لبنان والبقاع الغربي وجزءا من الجبل، هذه القرارات كانت تبقى حبرا على ورق وورقة في مهب الرياح الدولية والمصالح الدولية.


واضاف:ان المقاومة التي حررت الارض اللبنانية من الاحتلال واذا ما ذهب الان الوضع الدولي الى ممارسة ضغوط على العدو للانسحاب من الارض المحتلة فذلك بفضل المقاومة ونحن نرحب باستعادة أرضنا المحررة، ولكن يثبت اصلا اساسيا هل يريدون الغاء هذا الاصل بتثبيت فعله فان فعل المقاومة يحرر الارض وتبقى الارض في حاجة واضحة وصريحة الى اهلها يدافعون عنها في مواجهة العدوانية الاسرائيلية المستمرة ما دام لبنان وضعته الجغرافيا السياسية على الجهة الشمالية لفلسطين.


واعتبر ان هذا المثلث المقدس الذي يضم الجليل واعالي الجليل وجنوب لبنان، مركز لحروب كبيرة حدثت في منتصف القرن الماضي وفي بداية هذه الالفية الثالثة، وبالتالي حتى يصبح اهالي هذه المنطقة آمنين على مستقبلهم وعلى ارزاقهم وعلى حريتهم وعلى بلدهم ومنازلهم وزارعهم، يجب ان يطمئنوا الى قوة ممانعة ومقاومة تحميهم من العدوانية الاسرائيلية. بصراحة ان الامر المتعلق بالمزارع المقصود فيه القول للبنانيين كفى حققتم ماذا تريدون فماذا تنتظرون، المسألة متعلقة بشكل اساسي بأن ثمة عدوا.

وشدد على ان الاستراتيجية الدفاعية منطلقة من حاجات الواقع اللبناني. ان لبنان موجود على حدود فلسطين وقد جاء الصهاينة واحتلوا فلسطين منتصف القرن الماضي ونشأ صراع كبير وحروب كبيرة في الصراع العربي - الصهيوني ولبنان بشكل او بآخر بحكم هذه الجغرافيا لانه جزء من هذا الصراع ونحن دفعنا اثمان هذا الصراع.

وعن مصير سلاح المقاومة اذا استعاد لبنان مزارع شبعا، قال: سيبقى سلاح المقاومة للدفاع عن الشعب اللبناني وعن الأرض اللبنانية في وجه كل عدوان يهدد لبنان ووجود العدو الاسرائيلي في فلسطين. وقد سبق لهذا العدو ان هدد لبنان واحتله في اكثر من مرحلة تاريخية. سيبقى هذا السلاح في وظيفته للدفاع عن الشعب اللبناني وعن الارض اللبنانية وظيفة لبنانية مقدسة عالية القيمة لا بد للشعب اللبناني من الدفاع عن شرفه وأرضه وعن سلامته.

20-حزيران-2008

تعليقات الزوار

استبيان