وقال وهاب بعد اللقاء: بحثنا مع فخامة الرئيس في كل المؤشرات المقلقة التي شهدناها اخيرا.
وحمل بعنف على المملكة العربية السعودية وتمنى عليها ان تنسحب من شؤوننا الداخلية وان تتركنا وشأننا.
وتوقف عند الغيرة المفاجئة على تحرير مزارع شبعا والتي ظهرت أخيرا من البعض خصوصا بعد مجيء رايس الى لبنان، وقال: باسم كل المقاومين في لبنان السلاح غير مرتبط بمزارع شبعا. واذا اعادوا مزارع شبعا فاهلا وسهلا وهذا ما نريده. اما ان يعيدوا مزارع شبعا لكي يكون الهدف الاخر للموضوع نزع سلاح المقاومة لاراحة اسرائيل فهذا لن يحصل.
فموضوع السلاح مرتبط بالسلام واذا لم يحصل السلام فهذا السلاح غير مطروح للبحث ولا احد يملك الحق في مناقشة هذا السلاح وسحبه. وحتى حزب الله نفسه لا يملك هذا الحق. هذا السلاح هو ملك كل اللبنانيين والعرب في هذه المواجهة المفتوحة مع اسرائيل. واذا كان البعض يسعى الى تحرير مزارع شبعا بهذا الهدف فأنصح لهؤلاء بالكف عن هذه الطروحات لان موضوع مزارع شبعا لا يحل مسألة السلاح.
وتطرق الى موضوع البنود السبعة الذي تحدث عنها الرئيس المكلف تأليف الحكومة فؤاد السنيورة، قال: هذه النقاط السبع سقطت وأصبحت من الماضي (...) لان المعارضة غير ملتزمة هذه البنود وكذلك المقاومة(...).
سئل: هل ولادة الحكومة مسألة طويلة؟
اجاب: ولادة الحكومة ستكون طويلة في ظل المحاولات لتطويق العماد ميشال عون وللرد على ما حققه في الدوحة(...) تيارات 14 آذار تحاول الافادة مما يحصل لتطويق العماد ميشال عون. وليعلم الجميع في هذا البلد والقريب والبعيد فلا نبيه بري ولا حزب الله ولا كل المعارضة من الممكن ان تخون العماد عون في موضوع الحكومة. والوزارة السيادية حق لميشال عون، وبدون هذه الوزارة السيادية لا حكومة، والمعارضة تستعد لمرحلة اخرى وتستعد لخطوة اخرى وهي حاضرة لتوجيه اي ضربة تأديبية الى اي شخص سيحاول اطاحة اتفاق الدوحة.