المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

الشيخ يزبك بعد لقائه مفتي بعلبك-الهرمل: الأحداث المتنقلة بين المناطق لا تخدم الا العدو الإسرائيلي

وطنية - 18/6/2008

التقى عضو شورى حزب الله الشيخ محمد يزبك مفتي بعلبك - الهرمل الشيخ خالد صلح في حضور رئيس دائرة أوقاف بعلبك - الهرمل الشيخ سامي الرفاعي، مدير مكتب السيد محمد حسين فضل الله في البقاع الشيخ علي العفي والعلماء.


بعد اللقاء تحدث الشيخ يزبك عن المصلحة الحقيقية في إخراج لبنان من أزمته والتي تكمن في وحدة المسلمين وعدم التفريط في حقوق المسيحيين، وقال: منذ العام 2001 بدأ الاميركيون العمل على تفتيت المسلمين من خلال الإيحاءات بنشر الديموقراطية وانه يوجد في المنطقة تطرف إرهابي ديني يجب القضاء عليه. وخلق لنا الاميركيون عنوان التعبئة المذهبية لإبعادنا عن التفكير في ان العدو هو إسرائيل.


اضاف: ان الأحداث الأخيرة المتنقلة بين المناطق لا تخدم سوى العدو الإسرائيلي، من هنا علينا جميعا التضامن والتكاتف في وجه المؤامرات المحاكة ضد المسلمين، والوصول الى حل جذري يعيد اللحمة الى المواطنين خصوصا ان أبناء المنطقة متداخلون بين بعضهم البعض في أمور كثيرة.


وأكد اهمية هذا اللقاء وأن يستمر ويكون عبرة بأن هذه اللقاءات تبقى المدماك الأساسي في معالجة كل الأمور المتعلقة بأمن وسلامة المواطنين.


وتحدث الشيخ الرفاعي عن أهمية الدور الأعلامي في نقل الأحداث، معتبرا ان معظم وسائل الإعلام المرئية كانت تعمل على نقل الخبر وإيصاله للمواطن بطريقة سيئة جدا.


وقال: المطلوب اليوم هو نقل الخبر بطريقة إيجابية لكي تخلق لدى المواطن شعورا بالطمأنينة والإستقرار النفسي.


وأكد المجتمعون رفع الغطاء عن كل من تسول له نفسه العبث بأمن وسلامة وإستقرار المواطنين في كافة المناطق اللبنانية.


ورأى المفتي صلح في اللقاء الذي جمع مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ محمد رشيد قباني والوفد المرافق له مع رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان كل الإيجابيات حول تطلعاته وسعيه لإيجاد الحلول السريعة في تشكيل حكومة الوحدة الوطنية، وبالتالي العمل على إنهاء الأزمات ونشر الأمن والإستقرار في لبنان.


وقال: ان الاحداث الاخيرة التي حصلت في البقاع الأوسط جاءت نتيجة زرع العابثين بذور الفتنة في لبنان عموما، وفي البقاع خصوصا، والذين ما زالوا مستمرين في ري هذه البذور. اضاف: ان مواجهة هؤلاء لا تتم الا بوحدتنا وتكاتفنا ورفع الغطاء عن كل مخل بأمن وإستقرار وسلامة المواطنين أينما كانوا.

ولفت الى انه لم يختلف أحد على الإنجازات التي حققتها المقاومة خلال حرب تموز 2006، وحينها وقف العالم كله الى جانب المقاومة في دفاعها عن لبنان، وقال: ان احد أهم أسباب إنتصار المقاومة كان إحتضان اللبنانيين شعبا وحكومة لها. أما اليوم فماذا نرى بعد الأحداث الأخيرة الأليمة والمستمرة في بعض المناطق بين حين وآخر؟ أليس هذا ما لم يتمكن العدو الإسرائيلي من تحقيقه خلال حربه الأخيرة على لبنان؟.


وأثنى المفتي صلح على الجهود الكبيرة التي بذلها ويبذلها كل الافرقاء من علماء وغيرهم في المدينة لإبعاد شبح الفتنة والتصدي لكل المحاولات الآثمة في زرع الخوف في نفوس المواطنين، مؤكدا على التواصل المستمر في عقد اللقاءات مع الجميع لنقل الحالة الإيجابية المميزة من مدينة بعلبك ونشرها على جميع الأراضي اللبنانية.

18-حزيران-2008

تعليقات الزوار

استبيان