المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

النائب حسين: زيارة رايس الاخيرة اتت لملمة صفوف الاكثرية المتحالفة معها

وطنية - 18/6/2008
رأى رئيس الحركة الشعبية اللبنانية النائب مصطفى علي حسين في تصريح اليوم، ان الزيارة الاخيرة لوزيرة الخارجية الاميركية كونداليزا رايس الى لبنان اتت لتعيد لملمة صفوف الاكثرية المتحالفة معها بعد ان شعرت الادارة الاميركية ان هذه لاكثرية معرضة لانفراط عقدها بعد اتفاق الدوحة الذي ارسى حلا للازمة الداخلية والذي لم ترض عنه تلك الادارة المتغطرسة وتريد من حلفائها توحيد صفوفهم للالتفاف على الاتفاق الذي تم بين اللبنانيين في الدوحة من خلال المماطلة في تشكيل الحكومة وتأخير اعلان بيانها الوزاري ريثما تهيىء الادارة الاميركية الظروف المناسبة ليأتي البيان الوزاري خاليا من اي التزام تجاه المقاومة وسلاحها ولاجهاض الفرص المتاحة من قبل قوى المعارضة الوطنية لتوزيع الحقائب الوزارية بطريقة عادلة ومنصفة.


واضاف: ان ما طرحته وزيرة الشر الاميركية بشأن مزارع شبعا المحتلة وتطبيق ما ورد في قرار مجلس الامن الدولي رقم 1701 بخصوص هذه المزارع ونقلها الى السيادة الدولية يندرج في اطار استعجال وضع سلاح المقاومة على طاولة الحوار تمهيدا لنزعه من ايدي المقاومين كما ورد في القرار الدولي رقم 1559 والا ما هو سر الحماس الاميركي لنقل السيادة من العدو الاسرائيلي الى القوات الدولية في هذا الوقت بالتحديد اذا كانت الولايات المتحدة الاميركية كما تدعي الحرص على السيادة اللبنانية فلماذا تأخر تطبيق القرار الدولي حتى هذا التاريخ، ولماذا لا تضغط على حليفتها اسرائيل لوقف انتهاكها للسيادة اللبنانية يوميا برا وبحرا وجوا، ولماذا لا تطلب منها الانسحاب من مزارع شبعا وتلال كفرشوبا دون قيد او شرط.


وتابع: ان التحركات الاخيرة التي تقوم بها وزيرة الشر الاميركية الممثلة لادارة متهاوية لا نرى فيها الا اعادة لاحياء مشروعها الفاشل الشرق الاوسط الجديد من خلال تحميل حلفائها التزامات جديدة وهم غير قادرين على تنفيذها.


وعن التفجير الامني في البقاع ابدى النائب حسين خشيته من انتقال عدوى التفجير الى غير منطقة من لبنان مما ينذر بعواقب وخيمة لا تحمد عقباها وتؤدي الى فرط عقد الوحدة الوطنية بين اللبنانيين وتقضي على مقومات وجود الدولة، متهما من يسعى الى توتير الاجواء وتفجيرها بأنه مرتبط بارادة خارجية لا تريد قيام دولة في لبنان، مطالبا الجيش والقوى الامنية المختلفة وضع حد لهذا الفلتان الامني والضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه تخريب السلم الاهلي والعيش المشترك بين مكونات الشعب اللبناني. آملا ان تشكل الحكومة في اسرع وقت ممكن كي تنخفض درجات الاحتقان في الشارع وينصرف الناس الى مزاولة اعمالهم بشكل طبيعي.

18-حزيران-2008

تعليقات الزوار

استبيان