1- في الوقت التي كانت تدور مساعي حثيثة وجدية برعاية الجيش اللبناني لجمع رؤساء بلديات ومخاتير وفاعليات ووجهاء منطقة البقاع الاوسط لتضميد جراح الاحداث التي حصلت في منطقة سعدنايل وتعلبايا، وفي الوقت الذي كانت تتنادى قيادات المنطقة ورجال الدين فيها لاتمام المصالحات، وفي الوقت الذي كان يتم فيه اجتماع، بحضور قيادتي "امل" وحزب الله تمهيدا للمصالحة، فوجىء الجميع والمواطنون برمايات مشبوهة بكل الاتجاهات.
2- ما ورد اعلاه، يؤكد ان الهدف مما حصل في الامس، كان بغاية وقف جهود المصالحة والوئام بين المواطنين في هذه المنطقة الحساسة.
3- كاد المريب ان يقول خذوني، لان إعلام المستقبل كشف ان تياره هو البادئ بتغطية هذه الجريمة واظهارها بمظهر اشتباك بين "امل" وحزب الله والجيش، وهنا نشير الى النفي الصادر عن الناطق العسكري عبر "الوكالة الوطنية للاعلام" الذي يدحض كذب وافتراءات اعلام المستقبل.
4- ضرورة الرد على هذه الفتنة بإكمال المساعي التي كانت قد بلغت ذروتها عصر امس، من اجل اتمام المصالحات.
5- تتوجه قيادتا "امل" وحزب الله بالتعازي لذوي الشهداء الذين سقطوا ليل امس، مؤكدة على "ضرورة خضوع الجميع دون استثناء للقوى الامنية وللجيش لاستتباب الامن في المنطقة وسوق المسؤولين عن ما حدث والقتلة الى العدالة".