وقال: لمصلحة من تبديد حالة الاطمئنان والامل التي ولدت عند كل اللبنانيين بعد اتفاق الدوحة وانتخاب الرئيس التوافقي العماد ميشال سليمان، الذي يملك الجواب معروف، وعليه ان يجيب على هذا السؤال.
واعتبر بزي ان كل الاطراف السياسية محكومة بالالتزام الدقيق والحرفي بكامل بنود اتفاق الدوحة، من اجل ان يخلق الجميع، وسويا بيئة سياسية مستقرة ومناخ سياسي مستقر يعكس اجواء الوحدة والتوافق والشركة والازدهار والسلم الاهلي وهذا ما يتطلع اليه كل اللبنانيين على مختلف انتماءاتهم ومكوناتهم السياسية.
ودعا بزي البعض من فريق الموالاة الى عدم رمي الاتهامات على فريق المعارضة بما يتعلق بتوزيع الحقائب وقال: نلفت عنايتهم ان المعارضة تعاطت منذ اللحظة الاولى وحتى اليوم بايجابية بتسهيل تشكيل الحكومة، فالمشكلة ليست عند المعارضة على الاطلاق انما هي في مكان اخر عندهم وهم يعرفون ذلك.
واضاف: يكفي تشاطرا ومناورة في هذا الاطار، نحن في المعارضة، كما كل اللبنانيين نتطلع الى حسم هذا الموضوع بسرعة من دون تسرع من اجل ان يربح الجميع ويطمئن الجميع، هناك هواجس ومخاوف وتساؤلات والذي يزيل هذه الهواجس ويبدد المخاوف ويجيب على التساؤلات هو الاسراع بتشكيل الحكومة وفق النسب التي تم التوافق عليها واقرارها في اتفاق الدوحة.
ورأى النائب بزي ان حركة امل والمعارضة لا يزالون يعولون فائق الاهمية على حكمة ووعي كل القيادات السياسية في لبنان من اجل الارتقاء في الاداء والسلوك والممارسة الى مستوى ودقة وحراجة المرحلة التي يمر بها لبنان، والتي تتطلب تحديدا من الرئيس المكلف ومن فريق السلطة الاسراع في تشكيل الحكومة لانه في تشكيليها نكون قد وضعنا لبنان على سكة الخلاص وعلى الطريق الصحيح والسليم.
ولفت النائب بزي الى ان هناك ازمات كثيرة ليس اخطرها اهمية الازمة الاقتصادية والمعيشية وهي كي تعالج بحاجة الى استقرار سياسي وحكومة وحدة وطنية يدار من خلالها البلد بمنطق الشراكة والتوافق وليس وفق المنطق الذي اديرت به البلاد في السنوات الثلاث الماضية.
واعتبر ان الاستقرار السياسي يؤدي الى الاستقرار الامني والاجتماعي، داعيا الى وقف كل حملات التحريض، مشددا على اهمية ان تكون كل المنابر، لا سيما الاعلامية منها منابر تدعو الى الوحدة وليس العكس.