وطنية 16/06/2008
زار وفد من حركة أمل ضم المعاون السياسي للرئيس نبيه بري النائب علي حسن خليل، حسن ياسين، محمد خواجه وزياد الزين الرئيس سليم الحص في دارته في عائشة بكار

وتحدث النائب خليل بعد اللقاء فقال: كان اللقاء فرصة للاستفادة من حكمة وخبرة دولة الرئيس الحص خصوصا في هذا الظرف الذي يمر به البلد ومحاولات الخروج من الازمة السياسية، وقد اكدنا اهمية استكمال تنفيذ بنود اتفاق الدوحة لجهة الاسراع في تشكيل الحكومة لتكون مدخلا الى عودة الحياة الطبيعية والبداية لمعالجة الملفات الاساسية التي تواجه البلد. تخلل اللقاء عرضا للمرحلة الماضية وللحاجة الملحة ايضا لتعزيز لغة ومنطق المصالحة بين اللبنانيين، المعالجة على مستوى علاقات الناس مع بعضهم البعض وتعزيز التواصل لمحو ما شاب هذه العلاقة في المرحلة الماضية.

أضاف: ان دولة الرئيس كان حريصا على ايصال رسالة الى اللبنانيين جميعا بألا نضيع فرصة انطلاقة العهد الجديد بتجاذبات تؤخر تشكيل الحكومة وتؤخر انطلاقة هذا العهد الذي نعمل جميعا ليكون عهد التحول للبنان من ازماته المفتوحة الى معالجة قضاياه الكبرى والصغرى.

وردا على سؤال حول ما اذا كانت ولادة الحكومة ستتم خلال الايام المقبلة بعد الاجواء الايجابية التي سادت اللقاءات خلال اليومين المنصرمين، أجاب: بعيدا عن تحديد مواعيد زمنية، هناك حركة مكثفة اليوم ستشهد محطات اساسية وأعتقد انها ستعطي دفعا كبيرا للوصول الى توافق حول تشكيل الحكومة في وقت سريع.

وردا على سؤال اذا كان هناك تدخل للراعي القطري، قال: لا اعتقد اننا وصلنا الى مرحلة نحتاج فيها الى تدخل الجانب القطري المشكور على متابعته واهتمامه لكن المسؤولية اليوم تقع على عاتق القوى السياسية اللبنانية، ولا تدخل للراعي القطري في تشكيلة الحكومة وتفاصيلها، وان الرئيس بري على اتصال وتواصل مع كل القيادات السياسية وهو حريص على ان تصل الامور الى خوايتمها في اسرع وقت.

وحول الاقتراح الذي قدمه العماد ميشال عون بأن يكون لرئيس الجمهورية حقيبتان سياديتان، لفت الى ان هذا الموضوع سيكون من ضمن المشاورات.