المقاومة الإسلامية - لبنان
الموقع الرسمي
أخبار
16/06/2008
سأل الوزير اللبناني المستقيل طراد حمادة هل أن المماطلة والتأخير والتأجيل والتعطيل في تشكيل الحكومة في لبنان، هي لأسباب تريد منها دولة عربية معيَّنة ان تعيد رسم الحسابات الإقليمية، في اتجاه يخالف رياح الحرية في هذه المنطقة ويخالف ما صنعته حرب تموز.
واضاف حمادة أثناء مهرجان أقامه حزب الله اليوم الإثنين في بلدة الزرارية الجنوبية، تكريماً للاسير المحرر نسيم نسر، هل يريدون ان يعيدوا الحياة إلى الوراء ليجروا اذيال هزيمتهم في لبنان وفي بعض دول المنطقة، وراء إدارة أميركية هالكة متهالكة تعرف انها خسرت زعامتها لهذا العالم.
واشار حمادة الى ان الرئيس السنيورة المكلف يعرف ان أمامه وقت معين وعليه أن يشكل هذه الحكومة في أسرع وقت، تفادياً للصراع السياسي القائم في البلد، مردفاً بالقول نحن كنا قد دعوناهم في السابق إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية بإشراك التيار الوطني الحر فرفضوا ذلك واستمروا سنة ونصف في غيِّهم ومكابرتهم لا يقبلون بأي تسوية، وهم الآن يعيدون الكرَّة وبنفس العقلية.
وختم الوزير المستقيل حمادة بالقول إذا كانوا قد جاؤا بالسنيورة وصوتوا له بالإستشارات ليسلِّموه هذه المهمة فيجب ان يعرفوا ان الوقت محدود، إما ان يؤلف الحكومة أو ان يعتذر عن تشكيلها، وإلاَّ يكون مستبداً منافياً مجافياً لقواعد الديموقراطية والسياسة في هذا البلد.
حمادة: السنيورة يعرف ان أمامه وقت معين وعليه أن يشكل هذه الحكومة تفادياً للصراع السياسي القائم في البلد
16/06/2008
سأل الوزير اللبناني المستقيل طراد حمادة هل أن المماطلة والتأخير والتأجيل والتعطيل في تشكيل الحكومة في لبنان، هي لأسباب تريد منها دولة عربية معيَّنة ان تعيد رسم الحسابات الإقليمية، في اتجاه يخالف رياح الحرية في هذه المنطقة ويخالف ما صنعته حرب تموز.
واضاف حمادة أثناء مهرجان أقامه حزب الله اليوم الإثنين في بلدة الزرارية الجنوبية، تكريماً للاسير المحرر نسيم نسر، هل يريدون ان يعيدوا الحياة إلى الوراء ليجروا اذيال هزيمتهم في لبنان وفي بعض دول المنطقة، وراء إدارة أميركية هالكة متهالكة تعرف انها خسرت زعامتها لهذا العالم.
واشار حمادة الى ان الرئيس السنيورة المكلف يعرف ان أمامه وقت معين وعليه أن يشكل هذه الحكومة في أسرع وقت، تفادياً للصراع السياسي القائم في البلد، مردفاً بالقول نحن كنا قد دعوناهم في السابق إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية بإشراك التيار الوطني الحر فرفضوا ذلك واستمروا سنة ونصف في غيِّهم ومكابرتهم لا يقبلون بأي تسوية، وهم الآن يعيدون الكرَّة وبنفس العقلية.
وختم الوزير المستقيل حمادة بالقول إذا كانوا قد جاؤا بالسنيورة وصوتوا له بالإستشارات ليسلِّموه هذه المهمة فيجب ان يعرفوا ان الوقت محدود، إما ان يؤلف الحكومة أو ان يعتذر عن تشكيلها، وإلاَّ يكون مستبداً منافياً مجافياً لقواعد الديموقراطية والسياسة في هذا البلد.
