وقال موسى قبيل مغادرته: "نتكلم في هذه المرحلة فقط عن تشكيل الحكومة وتوقعاتنا جميعا في متابعتها، وأرجو ان يسعد لبنان بأنباء عن الإتفاق لحل تشكيل الحكومة في وقت قريب، وهذا أملنا".
سئل: هل من بريق أمل في هذا المجال؟ أجاب: "نعم، هناك بريق أمل".
سئل: ما هي المعطيات المتوفرة لديكم حول هذا الموضوع؟ أجاب: "لن أدخل في التفاصيل الآن".
سئل: هل من أجواء تفاؤلية؟ أجاب: "نعم، هناك جو فيه أشعة من الأمل".
سئل: هل ستقوم بزيارة أخرى قريبا الى لبنان؟ أجاب: "ليس في برنامجي الآن، وإنما زيارة لبنان يمكن ان تتقرر في أي وقت وتتم".
سئل: المعروف ان اتفاق الدوحة فوض الجامعة العربية واللجنة الوزارية العربية مواكبة الإتصالات لتنفيذ باقي بنود هذا الإتفاق، فهل من زيارة مرتقبة للجنة العربية قريبا الى بيروت؟ أجاب: "ولماذا تزور اللجنة العربية بيروت؟ فتشكيل الحكومة هي مسألة لبنانية، وأعتقد ان اللبنانيين قادرون على معالجة هذه النقطة".
سئل: ما هي الصعوبات التي لمستها من خلال إتصالاتك حول هذا الموضوع؟ أجاب:"لا تعليق".
سئل: اذا كان تشكيل الحكومة اخذ وقتا طويلا، فكيف سيتم التعامل برأيكم مع البند الثالث في اتفاق الدوحة، أي ما يتعلق بقانون الإنتخاب؟ أجاب: "أريد ان اقول ان تأليف حكومات كثيرة أخذت مثل هذا الوقت اي اسبوعين او ثلاثة أو اربعة، وهذا ليس بجديد والمهم الآن ان يبقى الوقت في إطار ما جرى من قبل وان لا يكون التأخير مبالغا به، ومن ثم أنا أعتقد ان التأخير لا يزال في إطاره حتى الآن".
سئل: هل تعتقد ان الدخان الأبيض سيتصاعد خلال الاسبوع الطالع لتشكيل الحكومة الجديدة في لبنان؟ أجاب: "ارجو ان تشكل الحكومة الجديدة، إنما بالنسبة لتعبير الدخان الأبيض الذي تستعيرونه من أوروبا ومن جهة أخرى إنما هو مؤشر على وجود مجهود كبير وتضييق للفجوات".
سئل: قمتم شخصيا كما قامت الجامعة العربية بمساع حميدة بين سوريا والمملكة العربية السعودية لمصالحة البلدين، أين آلت هذه الاتصالات حتى الآن؟ أجاب: "ان الوضع في لبنان وتطوره الإيجابي سيساعد على ذلك كثيرا، وان شاء الله قريبا".