وطنية- 14/6/2008
اعتبر رئيس التنظيم الشعبي الناصري النائب الدكتور أسامة سعد، تعليقاً على الأحداث والتوترات المتصلة بمخيم عين الحلوة "إن غياب صيغة سياسية تنظم العلاقات اللبنانية الفلسطينية ، تبقي هذه العلاقات مفتوحة على كل الإحتمالات السلبية ، مايعرض الأمن الوطني اللبناني وأمن الشعب الفلسطيني لأفدح الأخطار".
وقال:" تصر حكومة الرئيس السنيورة مدعومة من أطراف وأجهزة إستخبارية عربية ودولية على تطبيق القرار 1559 على الفلسطينيين وجعل المخيمات منزوعة السلاح ، حتى لو أدى ذلك إلى تعميم القتل والخراب والدمار على الشعبين اللبناني والفسلطيني . إن التذرع ببسط سلطة الدولة على أراضيها لايعطي الحق لأي كان بتعريض الأمن الوطني للخطر كما لايعطي الحق بتمرير المطالب الأميركية والإسرائيلية الهادفة إلى تصفية الحقوق الوطنية لللاجئين الفلسطينيين".
اضاف:" إن تجربة نهر البارد ومأساة الفلسطينيين واللبنانيين هناك جديرة بالقراءة المتأنية ، ليس من باب التهويل ، إنما من باب المعالجة الضرورية للعلاقات اللبنانية الفلسطينية . إن إسقاط مفاهيم وأساليب حرب نهر البارد على المخيمات الفلسطينية عموماً ومخيم عين الحلوة خصوصاً هو بمثابة كارثة تصيب الجميع ".
ودعا "القوى الفلسطينية كافة إلى التنبه لخطورة مايحاك ضد قضيتهم والإنتقال من حالة المراوحة والزيارات الفلوكلورية العقيمة إلى حالة متقدمة تسعى لتنظيم العلاقات اللبنانية الفلسطينية على أسس سياسية ونضالية سليمة".