المقاومة الإسلامية - لبنان
الموقع الرسمي
أخبار
وهاب حذر من قرار أميركي بتجميد الملف اللبناني حتى مجيء الإدارة الأميركية الجديدة
قناة المنار 12/06/2008
حذّر رئيس تيار التوحيد في لبنان الوزير السابق وئام وهاب من وجود قرار أميركي بتجميد الملف اللبناني حتى مجيء الإدارة الأميركية الجديدة، مشيرا إلى انه قد يتم التساهل في تشكيل الحكومة من دون السماح بالوصول إلى حلول نهائية تضمن الاستقرار.
ولفت وهاب في حديث أدلى به اليوم الخميس إلى وكالة الشرق الجديد إلى ظهور ايجابيات من اللقاء الذي عقد امس بين الرئيس بري والنائب جنبلاط، من خلال إبداء الأخير رغبته بالحل. وأضاف لم اطلع على تفاصيل المحادثات لكن السؤال المطروح هل انسحبت السعودية من تفاصيل الملف اللبناني، أم لا وكل ما تبقى هو مجرد تفاصيل، معربا عن اعتقاده بأن السعودية ما زالت تعمل على إذكاء الخلاف اللبناني.
وربط وهاب بين امكانية ولادة الحكومة خلال ثمان واربعين ساعة وبين ما طرح من اقتراحات عكست رغبة في الحل، لكنه اعتبر ان الامور لا تزال رهن الرغبة الجدية في حل الامور. وقال ليس مهماً ان يطرح السنيورة حلاً ويتم تطويقه من حلفائه.
ورداً على سؤال متعلق بتشكيل الحكومة، بيّن الوزير السابق وهاب أن هناك 4 حقائب سيادية ستبقى اضافة الى وزارة الداخلية ولرئيس الجمهورية، يجب ان يتم تقاسمها مناصفة بين الموالاة والمعارضة، وهي وزارات العدل والدفاع والخارجية والمالية. وتابع لكن ان يصار الى طرح المطالبة بالحقائب الخدماتية للموالاة وترك الحقائب الاخرى للمعارضة وبعضها مثقل منذ عهود سابقة بالازمات كالطاقة وغيرها، فهذا امر غير مقبول ولن يسرع الحل بهذه الروحية.
حذّر رئيس تيار التوحيد في لبنان الوزير السابق وئام وهاب من وجود قرار أميركي بتجميد الملف اللبناني حتى مجيء الإدارة الأميركية الجديدة، مشيرا إلى انه قد يتم التساهل في تشكيل الحكومة من دون السماح بالوصول إلى حلول نهائية تضمن الاستقرار.
ولفت وهاب في حديث أدلى به اليوم الخميس إلى وكالة الشرق الجديد إلى ظهور ايجابيات من اللقاء الذي عقد امس بين الرئيس بري والنائب جنبلاط، من خلال إبداء الأخير رغبته بالحل. وأضاف لم اطلع على تفاصيل المحادثات لكن السؤال المطروح هل انسحبت السعودية من تفاصيل الملف اللبناني، أم لا وكل ما تبقى هو مجرد تفاصيل، معربا عن اعتقاده بأن السعودية ما زالت تعمل على إذكاء الخلاف اللبناني.
وربط وهاب بين امكانية ولادة الحكومة خلال ثمان واربعين ساعة وبين ما طرح من اقتراحات عكست رغبة في الحل، لكنه اعتبر ان الامور لا تزال رهن الرغبة الجدية في حل الامور. وقال ليس مهماً ان يطرح السنيورة حلاً ويتم تطويقه من حلفائه.
ورداً على سؤال متعلق بتشكيل الحكومة، بيّن الوزير السابق وهاب أن هناك 4 حقائب سيادية ستبقى اضافة الى وزارة الداخلية ولرئيس الجمهورية، يجب ان يتم تقاسمها مناصفة بين الموالاة والمعارضة، وهي وزارات العدل والدفاع والخارجية والمالية. وتابع لكن ان يصار الى طرح المطالبة بالحقائب الخدماتية للموالاة وترك الحقائب الاخرى للمعارضة وبعضها مثقل منذ عهود سابقة بالازمات كالطاقة وغيرها، فهذا امر غير مقبول ولن يسرع الحل بهذه الروحية.
