المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

النائب قاسم هاشم :الدلائل المقدمة الى الامم المتحدة تحتم على العدو الانسحاب من مزارع شبعا وتلال كفرشوبا


وطنية - 11/6/2008
علق عضو كتلة التحرير والتنمية النائب قاسم هاشم، في تصريح اليوم، على ما تردد اخيرا في قضية مزارع شبعا، فقال: ما تردد اخيرا في وسائل الاعلام عن قضية مزارع شبعا وتلال كفرشوبا لم يأت بجديد. فلبنان قدم الى منظمة الامم المتحدة كل الوثائق والادلة التي تؤكد لبنانية هذه المزارع وحقه في استعادتها. وهذا ما يحتم على العدو الاسرائيلي الانسحاب منها تنفيذا للقرارات الدولية بدءا بالقرار 425 وما بعده واعادتها الى السيادة الوطنية اللبنانية الكاملة.


واضاف: ان استمرار احتلال هذه المزارع يشكل انتهاكا واضحا للقرارات الدولية ولهيبة المجتمع الدولي وتنصل الاحتلال من كل القرارات والتوجهات الدولية وحتى للقرار 1701 الذي اكد في مقدمته وحيثياته ضرورة البحث الجدي في نقل مزارع شبعا وتلال كفرشوبا الى السيادة اللبنانية وكمرحلة انتقالية بوضعها في عهدة المنظمة الدولية - قوات اليونيفيل العاملة في الجنوب - تمهيدا لنقلها الى سيادة الدولة اللبنانية وتسليمها الى أصحابها. وهذا ما يستدعي التنبه لاثارة هذه القضية الوطنية لذر الرماد في العيون واظهار الغيرة والحرص لدى البعض في الداخل اللبناني وبعض المجتمع الدولي الذي لا يرى الا المصلحة الاسرائيلية في منطقتنا العربية.

واضاف: اننا نهيب بالجميع طرح قضية مزارع شبعا من منطلق وطني بعيدا عن الاستثمار والاستغلال السياسي وبالابتعاد عن اية رهانات ووعود دولية لم تستطع يوما ان تعيد الى وطننا وأمتنا حقا من حقوقه المسلوبة ولا ان يكون ذلك مقدمة لاثارة غبار سياسي في مكان ما. ولبنان يستطيع فرض شروطه على العدو وعبر الدعم الدولي من خلال الحفاظ على عوامل القوة، فساعة يقرر المحتل الصهيوني الانسحاب من مزارع شبعا وتلال كفرشوبا فذلك نتيجة طبيعية لقوة الردع التي صنعتها المقاومة وبعد درس العدو لحسابات الربح والخسارة.


وختم: لا يتوهمن احد ان الغيرة الدولية ستعيد مزارع شبعا وتلال كفرشوبا الى أصحابها بغض النظر عن المصلحة الاسرائيلية. هكذا علمتنا التجارب المريرة مع المنظمة الدولية ومجتمعها الدولي، فلبنان القوي بمقاومته ووحدة موقفه قادر على إثبات حقه في ارضه واستعادتها، طال الزمن أم قصر.

11-حزيران-2008
استبيان