وقال السفير شيباني، في كلمته:ان الإمام الخميني رفع لواء التوحيد والوحدة مقابل لواء الشرك والنفاق والإستكبار، وأعاد الثقة للأمة بهويتها وثقافتها.
أضاف: استطاع لبنان بفضل المقاومة تحرير ارضه وتحقيق أعظم انتصار تاريخي في ايام 2000، حيث خرجت اسرائيل ولأول مرة في تاريخها مدحورة دون قيد او شرط، تجر خلفها أذيال الهزيمة والإنكسار. وفي تموز 2006 حققت المقاومة وشعبها انتصارا تاريخيا الهيا آخر، عندما اجتمع العالم كله خلف اسرائيل داعما عدوانها على لبنان لتأسيس شرق اوسط جديد خاضع للادارة الصهيونية والاميركية.
وتحدث الشيخ يزبك، فقال : نحن لا نريد الا الخير لهذا الوطن، وكما أعلن أميننا العام، ان كان لنا من حصص فسنهديها للشرفاء في هذا الوطن، لأننا لا نريد الا خدمة المواطنين في بلدنا.
واضاف: سنبقى مع كل الطوائف والمذاهب في هذا الوطن المتنوع ليبقى المثال والنموذج، وعزاؤنا مع كل آلامنا وعذاباتنا ان نكون الخط الذي يجمع ويوحد اللبنانيين على قاعدة الوحدة الوطنية.
وأعلن الشيخ يزبك ان إسرائيل واميركا هي عدونا ونعتز بأننا نهاجم في كل خطاب من خطابات بوش والإدارة الاميركية.
ورأى ان اميركا التي تحولت الى نمر من ورق تبحث في زوايا الوزارات في لبنان عن حقيبة وزارية.
وقال الشيخ يزبك: نسعى بكل جدية من اجل تشكيل حكومة وحدة وطنية لتتحمل مسؤولياتها تجاه شعبها، منتقدا التلكؤ في تشكيل الحكومة.
وتابع: ننصح بألا يغرق أحد بالأوهام، فنحن نرحب بكل من يأتي الى لبنان أفرادا وجماعات ، ولكن نقول لبنان اليوم غير لبنان الأمس، ولا يحلم أحد بانه قادر على اللعب بهذا الوطن.
ودعا الى بناء الدولة القوية التي تحمي أسوار الوطن وتحمي المواطن،الدولة القوية بمؤسساتها والساهرة على مصالح شعبها.