بعد كلمة لعريف الحفل حسين مدلج، القى مدير ثانوية المهدي في بعلبك الحاج حسين دياب كلمة قال فيها: "يعتبر الحجاب بالنسبة الينا قيمة اساسية وحيوية، من ضمن منظومة القيم التي تحكم مؤسستنا ومدارسنا، خصوصا واننا نواجه اخطر الحملات الاعلامية والثقافية التي تهدف الى قلب الحقائق وتشكل تهديدا حقيقيا لسلوك الاجيال الصاعدة".
اضاف: "لبنان الحر السيد المستقل الذي نريد هو الارض الممنوع على المعتدي ان يطأها والسماء التي يمنع عليه خرق اجوائها ولبنان الحر هو الذي لا يقبل بالتدخلات الخارجية والوصاية عليه، لبنان الوحدة الوطنية والمؤسسات القادرة على حماية المواطنين وتأمين العدالة والمساواة وتكافؤ الفرص".
الشيخ يزبك
بدوره، قال عضو شورى حزب الله سماحة الشيخ محمد يزبك: "شتان ما بين ما نلتزم به ومن منطلق الحرية والحب والشوق الى هذا الحجاب والتكليف الشرعي، وبين ما يسمى بديموقراطية علمانية تتخذ القرارات لمنع الحجاب ومنع المحجبات من الدخول الى المدارس والجامعات والمؤسسات الحكومية، ففي ذلك تجاوز للديموقراطية والحرية".
وتابع: "نتطلع معا الى الغد الذي يحفظ فيه الانسان وكرامته ونعمل من اجل ان نكون جميعا يدا واحدة في بناء دولة تحفظ اهلها ومواطنيها دولة قادرة على حماية شعبها وحدودها، وجميعنا نسعى من اجل بناء دولة ومؤسسات تنظر الى الوطن بعين واحدة والى المناطق بعين واحدة، فلا تميز بين مواطن واخر وبين منطقة واخرى وبين طائفة واخرى او مذهب اخر دولة، نعيش فيها جميعا تحت سقف هذا الوطن جنبا الى جنب لا ظلم ولا حرمان".
وطالب ب "المشاركة ونحن ننتظر تشكيل حكومة وحدة وطنية ونعمل لتذليل كل الصعاب من اجل تشكيل حكومة يشارك فيها اللبنانيون جميعا لتنفيذ اتفاق الدوحة الذي حصل من اجل لبنان واللبنانيين وليس مجرد هدنة كما يقول البعض. ان الاوان للبنانيين جميعا ان يقطعوا يد التدخل الاميركي والخارجي من خلال الموقف الموحد والالتزام بالتكليف والقيم التي تجعل اولويتها الانسان والانسانية والوطن".
وبعد عرض مسرحيتي "هتافات من الاعماق" للكاتب محمد احمد مرمر ومن اخراج علي حرب، و"صندوق الامانة" من تاليف الحاج عباس مظلوم والحان عباس عبيد، تم توزيع الهدايا على الفتيات اللواتي بلغن سن التكليف الشرعي.