وقال خلال احتفال نظمه حزب الله في حسينية الامام الخميني (قدس سره) في بعلبك: "هناك بعض من وسائل الاعلام لا تزال مصرة على التحريض وخلق إشاعات، وكل في مهمته عليه ان يبتعد عن هذا التحريض حفاظا على منجزات اتفاق الدوحة بشكل كامل فتعطيل أحد بنوده ليس من مصلحة أحد أو من مصلحة الشعب اللبناني الذي لا نقبل التضحية به من أجل السياسيين، واذا كان عند الاميركيين مصالح فعلينا الا نرهن مصالح الشعب اللبناني بحسابات اميركية خاسرة مضرة بلبنان. المطلوب معالجة الوضع الامني عند الاجهزة والقضاء واتخاذ الاجراءات اللازمة وان نذهب لمحادثات حول تشكيل الحكومة الوطنية وقانون الانتخابات. هناك مشاكل متعددة علينا معالجتها. نحن منفتحون وملتزمون وايجابيون ومستعدون للشراكة والتفاهم الوطني بشكل جدي ووطني مسؤول".
ورأى الحاج حسن ان "هناك تباينات وتناقضات برزت في صفوف الاكثرية والمجموعة الواحدة حول المقاعد والحقائب أعدادا وتوزيعا حتى بين ابناء المدينة الواحدة والحزب والمجموعة الواحدة فهذه تدل على تباينات وتناقضات لا يمكن ان ترضي كل جماعة الموالاة، وهذا يفيد ان هناك أزمة سياسية كبيرة سوف تعصف بهذا الفريق، وهناك سبب آخر لدى هذا الفريق ناتج من حسابات سياسية لها أبعاد اقليمية ومحلية ودولية، وهذان السببان أديا الى اختلاق مواضيع أمنية كبيرة تعطل المسار السياسي، واللبنانيون عاشوا فترة من القلق بعد الارتياح الذي حصل في الدوحة".
وختم: "لا يحق لكم اذا كنتم غير مرتاحين بتوزيع الحقائب في ما بينكم ان تفرضوا على اللبنانيين حالة من القلق واذا كان هناك من حسابات دولية واقليمية او سياسية عليكم التخلي عن الحسابات الخاطئة ولا يحق لاحد ان يزيد من معاناة اللبنانيين لخدمة حسابات محلية ودولية واقليمية".