المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

ساركوزي زار لبنان لـ 5 ساعات: فرنسا تدعم تنفيذ اتفاق الدوحة ولا بد أن يكون للبنان علاقات مع جيرانه البارزين

وطنية - 7/6/2008
أجرى الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي زيارة رسمية الى لبنان استمرت حوالي خمس ساعات، في أول زيارة لمسؤول دولة اوروبية بعد انتخاب العماد ميشال سليمان رئيساً للجمهورية، وغادر عند الساعة الثالثة وعشرة دقائق من بعد الظهر عائداً الى بلاده على متن طائرة فرنسية خاصة. وكان في وداعه في المطار: الرئيس ميشال سليمان، رئيس مجلس النواب نبيه بري، رئيس الحكومة المكلف فؤاد السنيورة، وزير الخارجية والمغتربين في الحكومة المستقيلة فوزي صلوخ، سفير لبنان في فرنسا بطرس عساكر، سفير فرنسا في لبنان اندريه باران واركان السفارة الفرنسية.
واتخذت في المطار اجراءات امنية مشددة، اثناء وصول ومغادرة الرئيس ساركوزي والوفد المرافق، من قبل جهاز أمن المطار والجيش وقوى الامن الداخلي، أشرف عليها قائد جهاز أمن المطار العميد الركن وفيق شقير.

وكان ساركوزي وصل إلى مطار رفيق الحريري الدولي عند العاشرة والربع من قبل الظهر على رأس وفد رسمي رفيع المستوى. وكان في استقباله على أرض المطار الرئيس سليمان، ورئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري ورئيس الحكومة المكلف فؤاد السنيورة، وعدد من النواب والوزراء وعدد من العاملين في السلك الدبلوماسي، وعن الجانب الفرنسي شارك في الاستقبال وزير الخارجية برنار كوشنير وسفير فرنسا في لبنان اندريه باران واركان السفارة.
وضم الوفد الرئاسي الفرنسي الرسمي المرافق للرئيس ساركوزي كلا من: رئيس الوزراء فرنسوا فيون، وزير الدفاع هيرفيه موران، والمستشار الدبلوماسي للرئيس الفرنسي جان- دافيد لافيت، وعدد من المستشارين.

وإلى الوفد الرسمي، كانت وصلت شخصيات نيابية من مختلف الأحزاب الفرنسية، وهي: فرنسوا بايرو رئيس الحزب الديمقراطي، ماري- جورج بوفيه الأمينة العامة للحزب الشيوعي الفرنسي، جان- فرنسوا كوبيه رئيس مجموعة الأكثرية في الجمعية الوطنية الفرنسية، باتريك ديفيدجيان الأمين العام لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية، فرنسوا هولاند الامين العام للحزب الاشتراكي، جان- بيار رافاران وكريستيان كاميرمان عضوا مجلس الشيوخ، والكاتب اللبناني الاصل أمين معلوف.


ساركوزي في مطار بيروت
وبعد مراسم الاستقبال الرسمية توجه الرئيسان ساركوزي وسليمان والوفدان اللبناني والفرنسي الى القاعة الرئاسية في المطار، في استراحة قصيرة، ألقى خلالها ساركوزي كلمة جاء فيها: "يسعدني ام اكون في بيروت وان يستقبلني بحرارة نظيري الرئيس ميشال سليمان . جئت لكي اهنىء الرئيس سليمان بانتخابه رئيسا للجمهورية ولاقول له ان فرنسا تقف بجانبه. انتخاب الرئيس سليمان يعني الامل لجميع اللبنانيين من دون استثناء، واحمل مع الوفد الذي يرافقني وهو وفد استثنائي، رسالة الى الشعب اللبناني الذي اريد ان اعبر له عن المحبة والاخوة والوحدة والروابط القوية الموجودة بين البلدين وهي قوية اكثر من اي وقت مضى. اعتقد ان هذا امر جيد لقدر الشعب المتوسطي. لبنان مر في ازمة كبيرة وقد كانت مؤسساته قائمة، ومع الجهود التي قامت بها قطر والجامعة العربية وفرنسا سمح اتفاق الدوحة بتحسين الوضع وادى الى مصالحة وطنية. الرئيس سليمان امامه مسؤولية كبيرة لانجاح هذه المصالحة، ولا بد ان تقوم القوى اللبنانية جميعها بترجمة التزاماتها وذلك عبر الحوار. هناك مآس كبيرة في لبنان، وقد كان هناك عدد كبير من القتلى، ولكن لا بد ان نتطلع الى مستقبل يقوم على الحوار، وذلك لكي يجد كل لبناني نفسه في لبنان".

أضاف: "اليوم نحن هنا لدعم الحكومة التي كلف الرئيس السنيورة بتشكيلها وذلك لحل مشكلة الاقتصاد اللبناني. المجتمع الدولي واوروبا وفرنسا مستمرون في دعم لبنان على جميع الاصعدة. رئيس الجمهورية ميشال سليمان يمكنك ان تعتمد على التزام فرنسا، هذا الالتزام السياسي والاقتصادي والثقافي الذي سيترجم على الارض هو دعم من الشعب الفرنسي للشعب اللبناني، وذلك ترجمة للدعم الفرنسي للبنان. لبنان رمز التنوع والسلام. ما يحدث اليوم هو مهم جدا للبنان، والعالم بأكمله ينظر الى لبنان فليلتزم الجميع حيال لبنان".


اجتماع لبناني - فرنسي موسع ومأدبة غداء
وتوجه الوفد الرئاسي الفرنسي إلى القصر الجمهوري في بعبدا، حيث عقدت خلوة جمعت الرئيسين سليمان وساركوزي. أعقبه اجتماع موسع شارك فيه أعضاء الوفد الفرنسي المرافق للرئيس ساركوزي، وعن الجانب اللبناني: رئيس مجلس النواب نبيه بري، رئيس الحكومة المكلف فؤاد السنيورة والنظراء اللبنانيون للوزراء في الوفد الفرنسي المرافق.

وانتقل الرئيسان سليمان وساركوزي الى بهو القصر الجمهورية حيث صافحا المدعوين ثم توجها الى مأدبة الغداء التكريمية التي يقيمها الرئيس سليمان على شرف الرئيس الضيف والوفد المرافق في قاعة 25 أيار، بمشاركة اركان طاولة الحوار الوطني والوزراء ورؤساء الهيئات القضائية والقادة الامنيين والامناء العامين في المؤسسات الدستورية ووزارة الخارجية وسفير لبنان في باريس بطرس عساكر وعدد من المسؤولين الاداريين.

وألقى رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان كلمة خلال المأدبة أكد فيها "ان الارتباط الخاص الذي يجمع لبنان وفرنسا انما يرتكز على قيم الحرية والمساواة والاخوة، وهي قيم اساسية عملت امتكم العظيمة على نشرها. ولبنان اثبت التزامه الوثيق بتلك القيم الانسانية الكبرى. اما التزامنا في محاربة الارهاب وكل اشكال التطرف فقد اثبتناه ولا زلنا من اجل تأمين غد زاخر بالامل لابنائنا". واشار الى "ان سياسة لبنان تهدف، الى جانب اعادة اطلاق الدورة الاقتصادية، الى اصلاح مؤسساته السياسية والادارية والامنية والقضائية والاجتماعية كي يستعيد مكانته ودوره بين مجموعة الامم".
وفور مغادرته القصر الجمهوري عند الاولى والنصف ظهراً، عقد اجتماع بين الرؤساء ميشال سليمان، نبيه بري وفؤاد السنيورة.

النائب رعد
وكان لعدد من المشاركين في مأدبة الغداء تصريحات أبرزها لرئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد الذي اعتبر "ان هذا اللقاء يساعد على تبديد المنافسات التي ولدت من خلال التوتر والاحتقان، وفي النهاية عندما يلتقي المسؤولون يتحدثون ويسمعون". وتمنى النائب رعد "ان يؤسس لقاء بعبدا لحوارات جدية ومتواصلة"، معتبرا "ان الاساس اليوم هو لتشكيل الحكومة"، نافيا "ان يكون لدى حزب الله مشكلة في الاسماء".


العماد عون
وقال رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب العماد ميشال عون في رد على سؤال عن ولادة قريبة للحكومة: "لا اتوقع ذلك ما دامت هناك نوايا ومنها اتهامنا بالعرقلة"، مشيرا الى "ان لا فيتو لديه على احد في التشكيلة الحكومية". اضاف: "لا مطالب لدينا وانما حقوق نريدها ولا تراجع عنها". الى ذلك، ثمن العماد عون اهتمام فرنسا بلبنان وفق ما ورد في كلمة الرئيس ساركوزي.


النائب الحريري
وقال النائب سعد الحريري: "هذه زيارة خير للعهد الجديد، عهد الرئيس ميشال سليمان، وان شاء الله تتشكل الحكومة بأسرع وقت ممكن، ولا يوجد خلاف وهناك تشاور بشأن تشكيل الحكومة". وعن الاحداث الامنية الاخيرة، اوضح النائب الحريري "انه بعد قرارات مجلس الامن المركزي، الاهالي سيعودون الى منازلهم، وقوى الامن والجيش اللبناني ستكون قاسية جدا في التعاطي مع اي مخل بالامن".

وعن خطاب الرئيس ساركوزي قال النائب الحريري: "كلام الرئيس ساركوزي كان واضحا بالنسبة للمحكمة ولدعم لبنان ولكل شيء يطلبه لبنان وان شاء الله كل شيء يسير في الاتجاه الصحيح".

وسئل مجددا على الاحداث الامنية الاخيرة، فقال: "حصل اجتماع لمجلس الامن المركزي وصدر بيان لحركة "امل" وحزب الله والجيش تحرك بشكل مكثف في بيروت لحماية المواطنين وحماية اهل بيروت، وهذا ما يهمنا وما كنا نريده بأن تتوقف التعديات".

سئل: هل ستعاودون المشاركة في تأليف الحكومة وفي الاتصالات لتشكيلها؟ اجاب: "نحن سنشارك وما يهمنا اهلنا، واتفاق الدوحة واضح ويقول بوقف التعديات على بيروت ونرى بأن ما صدر عن مجلس الامن المركزي واضح وصريح واتفقنا على ازالة معظم الاعلام والصور وان لا يكون هناك استفزاز لاي مواطن من اي حزب كان، وترجع بيروت عاصمة لبنان خاصة ان كل الاطراف وقعوا امام كل الرأي العام العربي والعالمي بعدم اللجوء الى العنف".

سئل: حزب الله قال انه يريد وزيرا سنيا وآخر درزيا وانه ينتظر ردكم، هل توافقون على وزير سني مقابل وزير شيعي؟ اجاب: "هناك مشاورات جارية ونرى الى ماذا ستفضي".

سئل: هل انتم مستعدون كفريق 14 اذار لتحسين العلاقات مع سوريا خصوصا بعد زيارة ساركوزي؟ اجاب: "نحن قلنا اننا نريد علاقات ديبلوماسية مع سوريا".

سئل: هل مستعد لزيارة سوريا؟ اجاب: "لا دخل لي بذلك هناك رئيس".


النائب جنبلاط
وتحدث النائب وليد جنبلاط، فقال: "زيارة ساركوزي دعم اساسي للدولة اللبنانية وخطابه يلاقي خطاب القسم للرئيس سليمان بانه لا بد ان يكون لبنان مستقلا بدولة واحدة وأهمية الحوار وأهمية المحكمة في هذه التفاصيل التي استنتجتها، وعلينا كلبنانيين ان ندخل في عملية بناء الدولة والحوار".

سئل: ماذا عن تأليف الحكومة؟ أجاب: "هذا الامر يعود الى الرئيس السنيورة".

سئل: اين اصبحت المشاورات؟ أجاب: "ليست لدي فكرة".

سئل: يحكى عن زيارة للرئيس السوري بشار الاسد الى لبنان؟ أجاب: "أفضل شيء ان يجتمع الرئيسان على الحدود كما فعل الرئيسان جمال عبد الناصر وفؤاد شهاب، وطبعا لا أشبه بشار الاسد بجمال عبد الناصر من أجل ان يكون هناك من خيمة للاعتراف بلبنان".
وسئل مجددا عن زيارة ساركوزي فقال النائب جنبلاط: "نحن اليوم امام حدث تاريخي، رئيس فرنسا اتى، خطاب القسم لرئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان في ما يتعلق بأهمية الدولة واستقلال لبنان والمحكمة وحق اللبنانيين في الاستقلال بدون تدخل اجنبي، وهذا مهم جدا".


قصر الصنوبر
ألقى الرئيس الفرنسي نيقولا ساركوزي لدى وصوله الى قصر الصنوبر الكلمة الآتية: "اسمحوا لي اولا ان اعبر عن سعادتي لوجودي هنا الى جانبكم في لبنان الذي تحبونه. واريد ان اؤكد انا واعضاء الوفد الذي يرافقني، الدعم الفرنسي ومحبة الشعب اللبناني. وقد جاء الوفد ليقول للبنان انه لديكم ثقة بالمستقبل. اريد ايضا ان اشكر السفير الفرنسي لاعماله الذكية والشجاعة، كما اريد ان اشكر زوجته".

اضاف: "اعتقد انه يمكنني ان اقول باسم الجميع ان عائلة "باران" قد شرفت فرنسا التي خدمها بشكل جيد وايضا عندما كان في السنغال. انا سعيد لوجودي هنا معكم. كما اريد ان اقول شكرا لكل من هو حولي وان احييكم، مواطني الاعزاء لشجاعتكم".

وتابع: "رغم كل المحن التي مر بها لبنان في السنوات الماضية، ورغم كل الصعوبات التي واجهتموها في لبنان لم تستسلموا ابدا. وقد استمريتم بالاعراب عن أملكم بلبنان وثقتكم بمستقبله ولم تتركوه، واستمريتم بحب لبنان من كل قلبكم وكل قدرتكم. وان كانت فرنسا تحب لبنان فهي ممتنة لكم ولكل من يعيش ويعمل في لبنان ومن يقرر ان يستمر في لبنان وهو يؤمن به، لذلك، فان فرنسا تقدر هذا لكم، فرنسا التي تدعم لبنان وستستمر بدعمه، فرنسا التي تريد ان تقول ان اتفاق الدوحة الذي تم التوصل اليه في الاسبوعين الماضيين بفضل جامعة الدول العربية ودولة قطر، لم يتم التوصل الى نجاح ولكن لا يمكن القول ان لبنان استسلم. عندما يصل احد الى مكتبكم يقول ماذا سيحصل غدا؟ اننا نرى ان لبنان لم يستسلم وهو قد نجح. لذلك لم اكن اعلم إن كان علي ان آتي الى لبنان او اذا كان ذلك مبكرا او متأخرا. هل ادعو رئيس لبنان الى فرنسا؟ لم اكن اعرف ما هو الجواب الملائم. لكن عندما قلت ها هو النور قد ظهر وان انتخاب الرئيس سليمان هو أمل، وطبعا ستتم مواجهة مشاكل جديدة في لبنان، لكن في هذه الفرصة هناك جو ايجابي في لبنان، وكان لا بد ان آتي الى لبنان لاعرب عن دعمي".

وقال: "هنا اريد ان اعبر لبرنار كوشنير عن تقديري للجهود التي بذلها في القضية اللبنانية. واسمحوا لي ان اقول ان لبنان باطيافه وطوائفه كافة، نحن ندعم جميع اللبنانيين وليس طائفة واحدة، لذلك من الطبيعي ان يرى كل منا التنوع اللبناني. هناك صداقة ومحبة لطرف او آخر، لكننا ندعم جميع اللبنانين، فهو رمز للتنوع في شرق اوسط يتجه الى غياب التنوع. لذلك جئنا الى القصر الرئاسي في لبنان والتقينا الاطراف السياسية كافة. واجتمعنا الى مائدة غداء".

وتابع:" لبنان بحاجة الى جميع ابنائه، وفرنسا سوف تعمل لخدمة لبنان مستقل. كل الدول لديها الحق في الاستقلال وبما في ذلك لبنان، فهو لبنان حر وسيد. نحن نريد مساعدة هذا ال "لبنان"، لبنان السيد والمستقل، ولا بد ان يكون له علاقات مع جيرانه وجيرانه البارزين، ونحن سوف نواكب هذه الروابط. فرنسا لديها علاقات مع جميع هذه الدول لكن شرط ان يترك لبنان يعيش بحرية".

اضاف: "كما ان هناك امرا آخر اود ان اضيفه، لا بد ان يعاقب المجرمون وان يتم الكشف عن هويتهم ، هذه ليست خدمة للبنان، ولا يمكن للبنان ان يستمر كما انه لم يحدث أمر. ان الكشف عن هوية المجرمين تخدم سيادة لبنان وديموقراطيته. كما اريد ان أحيي الفرنسيين الذي يخدمون في صفوف اليونيفيل. فرنسا ستبقى في جنوب لبنان لخدمة السلام وتطبيق قرارات الامم المتحدة. هناك 1600 جندي فرنسي، سوف يكون لي فرصة العودة الى لبنان وسأتوجه الى جنوب لبنان لازور الجنود الفرنسيين حيث هم موجودون الآن".

وتابع: "اريد ايضا ان اعبر عن تقديري للبطريرك الماروني مار نصر الله بطرس صفير على الجهود التي قام بها والشجاعة التي أثبتها. واريد ايضا ان ازوره كما هو تقليدي. وسوف اتحدث معه في هذه المواضيع.

وأشار الرئيس ساركوزي الى "انه في الاسبوع المقبل ستتوجه بعثة الى لبنان وذلك من اجل مواكبة موضوع المنح او المساعدات المدرسية التي قدمتها فرنسا الى لبنان. هناك حوالي 27 مؤسسة تعليمية ستعمل على تحديد الظروف التي لا بد من وجودها لتطوير هذه المؤسسات التعليمية وذلك من اجل تعزيز القيم البشرية التي تدعمها فرنسا اضافة الى الثقافة الفرنسية في لبنان الذي هو بحاجة الى احترام الغير والحوار والمسامحة. وسيعود رئيس الوزراء على رأس وفد اقتصادي مهم للمشاركة في اعادة بناء لبنان الذي عانى الكثير".

وتابع: "اريد ان اقول لكم، ان ما جرى اليوم هو ذات اهمية كبيرة بالنسبة الى لبنان وبالنسبة الى فرنسا ايضا، لكن ما هو مهم بالنسبة للسلام في العالم ان تستفيد فرنسا من هذه الاحداث، يمكنكم ان تناقشوا الامور مع من هم موجودين معكم اليوم. واريد ان اقول ان ما حدث كان مؤثرا جدا، ووصولي اليوم الى لبنان كان مؤثرا جدا وقد التقيت باللبنانيين الذين أكن لهم محبة كبيرة. واشكر الجميع على استقبالي في هذا البلد الذي عانى الكثير. وكان من الجيد ان وصلت الى لبنان الموحد مع الوفد بعد المصاعب التي مر بها". وختم: "اقول لكم، اننا سنعمل معكم وانها سعادة لي. انني ممتن لما فعلتموه لتحسين صورة فرنسا في لبنان".

07-حزيران-2008

تعليقات الزوار

استبيان