6/6/2008
استقبل مسؤول منطقة الجنوب في حزب الله الشيخ نبيل قاووق في مكتبه في صور، وفد الحزب الشيوعي الايطالي للتضامن مع أبناء مخيمات لبنان بمناسبة الذكرى الستين للنكبة يرافقهم الكاتب الاميركي فرانك لامب.
واكد الشيخ قاووق في تصريح أن المقاومة في لبنان هي أكثر من ضرورة استراتيجية وطنية للدفاع، وإذا أردنا أن نستكمل تحرير ما تبقى من أرض في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا وما تبقى من اسرى فلا طريق أمامنا الا استراتيجية المقاومة في الدفاع والتحرير.
واعتبر أن المجتمع الدولي لا يشكل أية ضمانة لعودة الحق الفلسطيني أو لردع اسرائيل عن اعتداءاتها في لبنان، فالخروقات الجوية مستمرة في ظل كل القرارات الدولية، والارض في لبنان لم تحرر الا من خلال الرهان على المقاومة. مشددا على ان سلاح المقاومة الذي حرر في لبنان هو عنوان المنعة والحماية للبنان أمام الاعتداءات الاسرائيلية وحزب الله يتمسك بسلاحه كمسؤولية وطنية لا تنازل عنها، ونحن حاضرون للحوار حول آليات التنسيق والتعاون بين المقاومة ومختلف أجهزة الدولة على المستوى الامني والمستوى الميداني.
وقال الشيخ قاووق: اذ نقدر تضامن الشعب الايطالي مع المقاومة ومع الشعب اللبناني والفلسطيني نؤكد ان قضية المقاومة هي قضية التحرير والدفاع الوطني في مواجهة اي محتل، ومن دواعي السرور ان مجزرة صبرا وشاتيلا لم تنس في ضمائر الاحرار في العالم، مضيفا أن مجزرة صبرا وشاتيلا هي مجزرة بحق الانسانية على مستوى عالمي، مؤكدا أن اللبنانيين الذين اشتركوا مع اسرائيل في هذه المجزرة معروفون وهؤلاء مكانهم الطبيعي السجون.
وتحدث باسم الوفد سوزانا بيرنابي فاعتبرت ان الهدف من مجيء الوفد الى لبنان هو مناصرة الشعبين اللبناني والفلسطيني. مشيرة الى انها وجدت تضامنا مع الشعب الفلسطيني من قبل الشعب اللبناني وعلى رأسه حزب الله، وعبرت بيرنابي عن سعادتها بلقاء الوفد مع الشيخ قاووق الذي بدوره عبر عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني من اجل حقه في تقرير مصيره كما حق كل الشعوب بالمقاومة من اجل تحرير أرضه وشعبه.