أضاف: "في اي حال نحن لا نعلق كثيرا من الامل على الحكومة العتيدة اذ اننا ندرك انها لا تختلف عن سابقاتها في الشكل او المضمون فهي ستكون ائتلافا بين قوى لا يرتجى منها خير، فالاعتبارات التي تتحكم بعملية تشكيل الحكومة ما زالت هي هي اي المصالح الشخصية والتنازع على المناصب والاعداد للمعركة الانتخابية" آملا "لو كانت اول حكومة في العهد الرئاسي الجديد على مستوى الوعد الذي حمله انتخاب الرئيس العماد ميشال سليمان الذي بشر انتخابه بالاصلاح والتغيير، فكان يفترض ان تترجم هذه الاجواء في قيام حكومة جديدة يكون التجديد عنوانها من رأسها الى اخمص قدميها".