وحذر سكرية من وجود بعض اطراف سياسية لا تريد تسهيل تشكيل حكومة وحدة وطنية، لحسابات بعضها داخلي وبعضها الاخر خارجي، رغم غزير الكلام المعسول الذي يملا الاجواء، وطالب الطباخين ببعض التضحية والمسؤولية والاسراع، حرصا على شعار الوحدة الوطنية الذي بات مهددا باستهلاكه في سوق التبادل الحقائبي وبافقاده مصداقية هي شكلية بالاساس.
ووضع سكرية زيارة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الى لبنان، في اطار سعي فرنسا لاستعادة دورها في لبنان ومحاكاة سوريا عن قرب، بعد ان ابعدتها الادارة الاميركية وحرمتها من ذلك لاعوام، كما اعتبر ان عملية اطلاق الاسير نسيم نسر، هي نتاج ممارسة المقاومة لسلاح الارادة الذي سوف يحرر سائر الاسرى من سجون الاحتلال، ولا علاقة لذلك بما يتحرك في المنطقة من نسائم انفتاح وملامح تسويات.