واستهل أمين سر الرابطة الاجتماع بالحديث عن المؤتمر العام الثالث للرابطة الذي انعقد في بروكسل بتاريخ 13-14-15 أيار 2008 بعنوان: "ستون عاما على النكبة...ستون عاما من المقاومة"، والذي تزامن مع الأحداث الأخيرة في لبنان ما أدى الى عدم مشاركة لبنانية وتم توزيع البيان الختامي على الحضور الذين تناوبوا على الحديث والنقاش حول الأوضاع العامة وخلصوا الى النقاط التالية:
"توجه المجتمعون الى اللبنانيين والأمة العربية والاسلامية بأسمى آيات التبريك والمعايدة بحلول الذكرى الثامنة لعيد المقاومة والتحرير، مؤكدين على ان خيار المقاومة هو الخيار الوحيد القادر على استعادة الأرض والمقدسات وتحرير الأسرى.
دعم المجتمعون جهود المقاومة الاسلامية المبذولة لفك قيد الأسرى والمعتقلين في السجون الاسرائيلية، لا سيما عميد الأسرى سمير القنطار ورفاقه ومؤكدين ان اطلاق سراح نسيم نسر لم يكن سوى تأكيد على هذه الجهود، مذكرين بأن عدد الأسرى الفلسطينيين قد ناهز العشرة آلاف أسير بين شاب وامرأة وطفل، متسائلين عن دور الدول العربية والمجتمع الدولي ومنظمات حقوق الانسان اتجاه هؤلاء وعائلاتهم.
إستنكر المجتمعون استمرار الصمت العربي والدولي حول حصار غزة الذي حول قطاع غزة الى سجن مظلم كبير، والذي حصد حتى الآن 169 شهيدا من المرضى والعجز الممنوعين من ترك القطاع للاستشفاء، فضلا عن المجازر اليومية المنظمة التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني بحق الفلسطينيين في القطاع والضفة.
طالب المجتمعون مصر، بحكم موقعها الجغرافي، ان تلعب دورا في فك الحصار عن الاخوة المحاصرين ومد يد العون لهم، منبهين الى ان توتير العلاقة بين القاهرة وفصائل المقاومة الفلسطينة لا يخدم إلا العدو "الاسرائيلي"، مشددين على ان هذا العدو لا يفهم لغة التهدئة او الهدنة، بل لغة القوة والمقاومة.
نوه المجتمعون باتفاق الدوحة، الذي أعاد روح الوفاق الى اللبنانيين ومد جسر الحوار بينهم، متمنين ان يستكمل هذا الاتفاق عبر قيام مصالحة عربية-عربية لتوحيد الجهود ضد عدو الأمة الأوحد، العدو الاسرائيلي.
رأى المجتمعون ان ما حصل في لبنان وما يحصل في فلسطين والعراق، ما هو إلا دليل قاطع على فشل المخطط الأميركي الهادف الى ولادة شرق أوسط جديد يلبي الطموحات والأهداف الصهيو - أميركية، مؤكدين ان قوى المقاومة والممانعة لن تستسلم أمام الضغوطات والمخططات، بل ستزداد قوة ومناعة".
وفي الختام تم توزيع درع المؤتمر الثالث على الحضور.