وطنية - 2/6/2008
ترأس النائب العماد ميشال عون الإجتماع الأسبوعي لتكتل التغيير والإصلاح، حيث جرى عرض مرحلة التفاهم مع حزب الله وأمور تتعلق بالانتخابات.
وبعد اللقاء، قال العماد عون: عقدنا الاجتماع الدوري للتكتل، وكان يوم مراجعة طويلة لثلاث سنوات في عناوينها الكبرى. استوقفتنا محطات مهمة، مثل مرحلة التفاهم مع حزب الله. فبعد صراع دام من العام 2006 حتى اليوم على هذا التفاهم، تبين للبنانيين والعالم أن هذا الاتفاق هو الأفضل لحل مشكلة سلاح حزب الله، إذا كان البعض يعتبره مشكلة أو للتفاهم حوله هذا السلاح.
أضاف: نفتخر بأن محطات التصفيق لخطاب القسم كانت للفقرات التي وردت في ورقة التفاهم. وشرحنا في اجتماعنا اليوم إنجازات مؤتمر الدوحة بالتفصيل، وكيف تم التوصل الى حل يسمح بتمثيل أفضل للبنانيين، ويشكل الطريق للتوصل الى التوازن والمشاركة الحقيقية في الحكم. وعلى الذين يطالبون بالمشاركة اليوم أن يثبتوا بموقفهم الانتخابي هذا التوجه الحقيقي في الانتخابات.
كما استعرضنا مسائل تتعلق بالانتخابات، أهمها استعمال المال، واعتبرنا أن كل تدخل مالي أو غير مالي في القضايا الانتخابية سواء أكان دوليا أم رأسمالا محليا، هو عمل عدائي تجاهنا، لأننا نريد انتخابات نظيفة، على الأقل في الدوائر التي تمثلنا في الانتخابات من الشمال وعكار الى الجنوب والبقاع. إن استعمال المال الانتخابي مفسد للمجتمع ولنتائج الانتخابات. ومن يريد صداقتنا السياسية على المستويين الدولي والمحلي، عليه أن يضبط استعمال المال، لأنه عمل عدواني.
وتابع: نريد تمثيلا صحيحا في الحكومة. نحن لسنا ضد أحد، ولكن يجب أن يعكس التمثيل بالفعل القوى السياسية. من هنا، نحن ننظر الى كيفية تأليف هذه الحكومة. إن تكتل المعارضة كان وفيا، أعطى 2,5 من حصته لرئيس الجمهورية، ولكن الموالون الذين طرحوه مرشحا توافقيا أعطوه 0,5, لذلك، للرئيس اليوم 3 وزراء.
وختم: كذلك بحثنا في قضية الاعتداء على الجيش في العبدة وصيدا في منطقة التعمير. ونتوجه بالعزية إلى أهل الجندي الشهيد، ونستنكر الاعتداء، ونتمنى أن يكون العسكريون على حذر، والا يصل أيا كان الى مواقعهم، ويتمكن من وضع قنبلة أو متفجرة. ونهنىء قيادة المقاومة بتحرير الأسير نسيم نسر، لأنه كان انجازا مهما على طريق تحرير الأسرى. ونتمنى الإفراج عن بقية الأسرى، وتنتهي هذه المأساة التي دامت طويلا.